زيادة عدد الشركات العاملة في قطاع الأدوية ومستحضرات التجميل إلى 2000 شركة
قال أحمد ناجح، عضو شعبة الأدوية، إلى أن صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، تلعب دورا كبيرا في دعم الاقتصاد المصري حيث بلغت حجم استثماراته بالعالم ما يقرب من 500 مليار دولار، بينما حصد العالم العربي 25 مليار دولار ليحقق المركز الأول عالميا في استخدام مستحضرات التجميل.
صرح بدأنا بالفعل خطة التصدير للخارج لـ10 دول ما بين خليجية وأفريقية وأوربية مع وجود ممثلين من هذه الدول خلال المؤتمر، للحديث عن التعاون التجاري بين بلادهم ومصر في مجال صناعة الدواء ومستحضرات التجميل، كما سيتم الإعلان خلال المؤتمر عن إطلاق علامة تجارية جديدة بالسوق المصري.
لفت إلى أن القطاع الخاص لديه تأثير قوي في السوق، ونمتلك حوالي 170 مصنع مرخص للدواء ومايزيد من 200 مصنع مستحضرات تجميل وأخرى للمكملات الغذائية، فهناك صناعة حقيقية لجميع قطاع الأدوية والمستلزمات.
فضلا عن أن نصيب السوق المصري من الاستحواذ على مستحضرات التجميل حوالي 40 مليار جنية، ليتفوق على سوق الأدوية بنحو 10 مليار دولار حيث بلغت حجم استثماراته 30 مليار جنية.
جاء ذلك أثناء الاعلان عن انطلاق المؤتمر الأول لصناعة الدواء ومستحضرات التجميل، غداً ، تحت رعاية اتحاد الغرف التجارية، في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً بأحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس، بحضور ورئاسة الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، ودكتور علي المحنكر والدكتور أحمد محبوب، أعضاء مجلس الإدارة، والدكتور أحمد ناجح، عضو شعبة الأدوية
أكد عضو شعبة الأدوية، على أن المؤتمر يهدف لدعم توطين صناعة الدواء ومستحضرات التجميل بمصر، من خلال إطلاق منتجات وطنية وتصديرها لـ10 دول بالخارج.
لفت إلى أن المؤتمر يدور حول أهمية توطين هذه الصناعة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إنشاء أكبر مدينة للدواء بمصر، كما سيتطرق لكيفية التشبيك بين القطاع الحكومي والخاص، والتأكيد على الدور الذي يلعبه التصدير للخارج حيث نستهدف أن 90% من إنتاجهم موجها للتصدير ولتوفير العملة الصعبة، مع تعظيم جودة المنتج المصري بما يتماشى مع المواصفات العالمية، حيث سيتم التعاون مع جامعة زويل (Physical Activation) لتحقيق الريادة العالمية لمنتجاتهم.
أشار ناجح إلى أنه سيتم الإعلان عن عدد من المفاجئات خلال المؤتمر، وهي إطلاق 4 مبادرات، أولها مبادرة لتوفير 10 آلاف وظيفة للشباب في مجال الأدوية.
بالإضافة إلى توقيع برتوكول تعاون لتوفير أدوية بالمجان لغير القادرين، وإطلاق حملة لمواجهة مرض السمنة بالتعاون مع حزب حماة وطن والجهات المختصة، وأخيرا مبادرة دوائي مصري، لتوطين صناعة الدواء بمصر.
قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بالإتحاد العام للغرف التجارية، إن لديهم خطة لتشجيع القطاع الخاص للعمل في هذا المجال.
وأشار إلى زيادة عدد الشركات الأعضاء العاملة في القطاع الخاص يتجاوز 2000 شركة بينما في عام 2014 لم تتخطى 50 شركة، ما بين توزيع وتصدير واستيراد ومصانع.
أضاف إلى أن القطاع الخاص داعم رئيسي للاستثمار في مصر وهو من الكيانات القوية في قطاع الدواء ومستحضرات التجميل، فقطاع الدواء يمثل 80% من السوق المصري وله وزنه وثقله، حيث يعمل بأداء وكفاءة عالية ويوفر 92% من احتياجات الدولة.
تابع أن الدولة توفر تسهيلات كثيرة لتصدير مستحضرات التجميل بخلاف الإجراءات المعقدة لتصدير الأدوية، كما أنها ليس بها تسعيرة جبرية موحدة وهو ما يساهم في البيع بسعر جيد بدون قيود، ولذلك لجأ عدد كبير من المصنعين لصناعة وتصدير مستحضرات التجميل.
أشاد رئيس شعبة الدواء، بالمبادرات الأربعة التي سيطلقها المؤتمر قائلا هذه المبادرات خطوة مهمة للغاية وتهم المواطن المصري، وستحظى بقبول ودعم كبير من جانبنا لأنها تخفف كثيرا من أعباء الدولة والوصول للمواطن البسيط غير القادر، وهذا يأتي انطلاقا من تشبيك الجهود بين القطاع الخاص والحكومي في تلبية احتياجات السوق.