الابن العاق مزق جسد أمه العجوز في نهار رمضان والسبب سيجارة حشيش
لم تشفع دموع تلك العجوز وهي بين يدي ابنها العاق وهي تترجاه أن يتركها لكي تعيش باقي الأيام في عمرها ولكن المخدرات التي كان يبحث عنها في نهار رمضان قد أعمت قلبه قبل عينيه وانقض على والدته فبمن تستغيث هذه العجوز وهي مع فلذة كبدها الذي من المفترض أن يحميها من الدنيا وقسوتها.
دموع خالطتها دماء العجوز التي لفظت أنفاسها الأخيرة على يد نجلها وذلك بعد أن طلب منها بعض الأموال ليأتي بكيفه اليومي "مخدر الحشيش" فرفضت العجوز أن تعطيه الأموال عندها جن جنونه وتعالت أصواتهما وبدأ الأبن العاق في الاعتداء على والدته وهي لا حول بها ولا قوة فهو الشاب القوي الذي خرج من بطنها وهي السيد العجوز التي بلغت من 60 عام.
آهات مكتوبة وآنين لا يسمعه أحد في منطقة بئر أم سلطان التابعة لمدينة البساتين بالقاهرة فالجميع منشغل إما في منزله أو في العمل، دقائق قليلة وانكتم صوت العجوز للأبد بعد أن مزق جسدها بالسكين وطعنها في جسدها وفاضت روحها إلى السماء ترفرف إلى خالقها وتسأله بأي ذنب قتلت؟