الفرق بين الأطعمة المجمدة بطرق سريعة وبطيئة

الأطعمة المجمدة هي شيء يكاد يكون من المستحيل العيش بدونه هذا ينطبق بشكل خاص على البروتينات.  
يبدو أن هناك بعض الأشخاص الذين يشترون  كل  لحومهم طازجة ويأكلونها في غضون يوم أو يومين - لكن هذا يبدو وكأنه طريق كثير من رحلات البقالة. 
بالنسبة لبقيتنا ممن يرغبون في القيام برحلة واحدة أو ما يقارب الأسبوع ، فإن قدرة المجمد على حفظ اللحم المفروم أو شرائح اللحم هي نعمة من السماء.

ولكن إذا كان لديك لحوم مجمدة بشكل غير صحيح ، فأنت تعلم ما هي الكارثة التي تجلبها، تميل اللحوم التي تم تجميدها بشكل سيئ إلى الخروج مع كل من قوامها ونكهتها المشوهة ، مما يحول شريحة لحم لذيذة إلى فوضى طرية لا طعم لها. (هذا ينطبق على جميع الأطعمة المجمدة ، ولكن المحتوى المائي العالي في اللحوم يجعلها عرضة لهذه المشكلة بشكل خاص). 
إذن ، ما الفرق بين تجميد اللحم بشكل صحيح وغير صحيح؟ كل ذلك له علاقة بمعدل التبريد، حيث يتفوق التجميد السريع بلا حدود على التجميد البطئ، وفقا لموقع "the daily meal ". 
فهناك طريقتان للتجميد لهما نتائج مختلفة جذريًا، يستخدم التجميد البطيء التقليدي درجات حرارة أعلى من الصفر للسماح بتجميد الطعام بشكل طبيعي ، بينما يستخدم التجميد السريع درجات حرارة تحت الصفر إما من النيتروجين السائل أو الألواح المعدنية المجمدة على نظام مزدوج الحزام للحث على التجميد السريع. العملية الأخيرة لا توفر الوقت فقط ؛ كما أنها تنتج منتجًا متفوقًا بشكل موضوعي.
المحتوى المائي هو المفتاح هنا ، خاصة فيما يتعلق بتكوين بلورات الجليد من الماء في الطعام، عندما يتم تجميد الأطعمة (خاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء ، مثل اللحوم) ببطء ، تتشكل بلورات كبيرة.
ولكن عندما يتم تجميد الأطعمة بسرعة ، لا يوجد وقت لذلك ، لذلك فهي تخلق فقط بلورات صغيرة، نظرًا لأن الماء يتمدد عند التجميد ، فإن البلورات الأكبر حجمًا تلحق الضرر بالسلامة الهيكلية للمنتج ، مما يؤدي إلى تدهور الملمس والنكهة.
في الأطعمة التي تحتوي على كمية أكبر من الماء ، تكون هذه العملية أكثر وضوحًا،تتلف جميع الأطعمة  تقنيًا كجزء من عملية التجميد - سيكون هناك بعض التدهور بغض النظر عن الطريقة - لكن الأطعمة المجمدة بسرعة تحافظ على ذلك عند الحد الأدنى.
جميع الأطعمة المجمدة تجاريًا يتم تحضيرها الآن باستخدام تقنية التجميد السريع.