أسرية وصديقة ولأتفه الأسباب.. استشاري نفسي يضع روشته للحد من هذه الجرائم
تتزايد خلال الآونة الأخيرة العديد من الجرائم وعلى رأسهم القتل الذي أهون عند الله أن يهدم بيته من أن يسفك دم إنسان وها نحن الآن نعيش في دنيا مليئة بالقتل والأيادي الملوثة بدماء الأبرياء فهذا يقتل أبيه وذاك يقتل أمه وآخر يقتل أطفاله وزوجته وآخر يقتل صديقه وذلك يقتل جاره أو إنسان آخر لأتفه الأسباب فإلى أين نذهب وما هو الحل للحد من هذه الجرائم.
للحد من الجرائم الأسرية فرويز يهاجم مجالس الطلاق والطفولة والزواج
هاجم الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي في حوار خاص مع "مصر الآن" المجلس الأعلى للطلاق والمجلس الأعلى للطفولة والمجلس الأعلى للزواج موكدًا بأنها لاتسمن ولا تغني من جوع وأن الأيدي المرتعشة لا تبني دولة لجان لا طائل منها والأسرة في انحدار وتفكك يومًا بعد يوم ولا عزاء للجرائم الأسرية.
فرويز: يجب إصلاح التعليم "لغينا التربية والأخلاق من التعليم"
أكد فرويز بأن منظومة التعليم فسدت منذ سنة 78 أي طيلة الـ 45 سنة الماضية واهتمينا بالحشو في المادة العلمية أكثر من التربية والأخلاق فبذلك لغيت التربية من التعليم واهتميت بعلم مطلق فبالتالي انخفضت القيم والمنظومة دي شعارها بناء الإنسان وبناء الإنسان يبتدأ من إصلاح التعليم الذي فسد.
فرويز يجب أن تتولى الدولة بناء الإنسان وليس دور المجتمع
قال أستاذ الطب النفسي يجب أن تتولى الدولة بناء الإنسان وليس المجتمع لأن المجتمع لن يبني نفسه لأن الإنسان مدمر أكثر ما هو مصلح لذاته لأننا لو اعتمدنا على الوعي المجتمعي هيدمر الدولة وهذا ما وصلنا له الآن وهو أننا بندمر نفسنا ذاتيًا مع ضغوطات اقتصادية.
فرويز يوضح حلول انتشار الجرائم الصديقة بتوافر 4 أشياء
أوضح الدكتور جمال فرويز بأن الحل الأهم للحد من جرائم الصديقة وهو توافر 4 المعون الأخلاقي والمعون القيمي والمعون السلوكي ومعون الصداقة الحقيقة، إن أختفت الأربع معدلات السابقة فانتظر ما تشاء لأننا ليس بمجتمع ملائكي ولا كنا مجتمع ملائكي ولا هنكون مجتمع ملائكي لأن هذه الجرائم منذ فجر التاريخ ولكن الكم أصبح بشكل مخيف جدًا بين الأصدقاء وعند مراجعة الأرقام وإحصائيات الجرائم بين الأصدقاء يدل عى مدى الإنهيار المجتمعي بين الأصدقاء.
جمال فرويز يضع أساسيات للحد من انتشار الجرائم على أتفه الأسباب
وضع أستاذ الطب النفسي أساسيات يجب يعلمها الكثير للحد من الجرائم التي تحدث بسبب أتفه وهي كيفية التعامل مع الأشخاص المضطربين نفسيًا فشخص مضطرب نفسيًا يستطيع أن يصيب مائة شخص بالمرض النفسي وذلك من خلال الضغط النفسي على الأشخاص العاديين الذين ربما يحملون مرض نفسي في جيناتهم الوراثية عندها تظهر هذه الأمراض التي تسبب الجرائم على أتفه الأسباب فمضرب نفسيًا عندما يتزوج إنسانة عادية "بيطلع عين أمها" وهي لا تفهمه ولا تعلم كيفية التعامل معها عندها لتقتله ليقتله وهكذا في باقي العلاقات سواء أكانت عمل أو الشارع أو المواصلات أو الأسرة أو غيرها.