عذبها حتى الموت.. الذئب البشري قتل زوجته وألقاها في المصرف لمدة أسبوع
أيام مليئة بالسواد عاشتها الزوجة الشابة بعدما ذاقت كل أنواع العذاب على يد زوجها ولا تملك شئ تفعله أمام كل هذا العذاب فأهلها بعد العديد من المشاكل التي حدثت بينهما وأحست بأن أهلها لا يريدونها أن تترك منزل زوجها بعدما نصفوا زوجها وأخبروها بأنها تتأقلم مع حياتها ولكن المشاكل الزوجية تتزايد يومًا بعد يوم.
عذاب بكل ألوانه وأنواعه ذاقته المجني عليها على يد زوجها والجميع في صمت بالرغم من أنها يسكنان في بيت عائلة ولكن اسرته لا تتدخل في أمورهما الشخصية يومًا تلو الآخر والمشاكل تتزايد بينهما ولكن الضحية كانت قد نفذت طاقتها من كثرة المشاكل الزوجية والأسرية ووصلت إلى نهايتها حتى جاء اليوم الموعود.
منذ أكثر من أسبوع والمجني عليها تعيش في عذاب على يدي زوجها وأهلها في صمت تام ومنذ أسبوع مضى فاضت روح الزوجه إلى خالقها تعانق السحاب وكأنها قد ذاقت طعم الحرية بعد شهور من العذاب على يد الزوج القاسي الذي تناسى بأنها روح من دم ولحم وكان من الممكن أن يطلق سراحها ويقوم بتطليقها وينفصلا وكل شخص يبدأ حياته من جديد.
لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة متأثرة بالتعذيب الذي ذاقته على يد زوجها لحظات من الصمت عاشها الزوج بعد أن سقطت الضحية جثة هامدة أمامه دقائق قليلة جلس فيها بصحبة الشيطان وقرر أن يتخلص من جثة زوجته وقام بإحضار جوال وانتظر حتى مجئ الليل وبدأ في خطته وحمل الجوال في سواد الليل الدامس وألقى بجثة زوجته في أحد المصارف المائية.
مر يوم تلو الآخر ولا أحد يعلم ماذا حدث وعندما سأله أهله اخبرهم بأنهم نشبت بينهم مشاجرة وتركت له المنزل ولا يدري إلى أين ذهبت مر أسبوع كامل وتناسى جريمته ظنًا منه بأن كل شئ على ما يرام ولكن الله يمهل ولا يهمل وقام بكشف جريمته لينال جزاءه.
كانت معلومات قد وردت لرئيس مباحث المرج باختفاء زوجة تقيم فى منزل مع زوجها وأسرته، وأسرة الضحية لم تحرر محضر باختفائها لاعتقادهم أنها تقيم برفقة زوجها فتم القبض علي زوجها وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتلها والاء جثتها في مصرف.