جحود الآباء... مهند قتله والده على الفطار بسلك كهرباء
دقائق من العذاب عاشها مهند الطفل البريء صاحب ال ١١ عام على يد والده الذي أعماه الشيطان ونُزع من قلبه حنان الآباء وامتلأ بالقسوة والجهود حتى فاضت روح الطفل البريء ترفرف إلى خالقها وتسأله بأي ذنب قتل بأي ذنب قتلني والدي بأي ذنب عذبني كل هذا العذاب أليس هو والدي أليس هو سندي وعوني في هذه الحياة فلماذا كان سبب في إزهاق روحي.
مهند مثله كباقي الأطفال يلهو ويلعب مع اقرانه في حي بولاق الدكرور فلم يكن يعلم بأن هذا اللعب سيكون سببًا في إزهاق روحه بعدما امتلأ قلب والده بالجحود القسوة فارسله والده بأن يأتي له بالفطار قبل آذان المغرب ولكن الطفل تأخر عليه فربما قابله أصدقاءه الصغار ولعب معهم أو ربما لم يستطيع شراء الأشياء بسبب الزحمة على المحلات قبل ميعاد الفطار.
جاء الطفل مهند يهرول إلى والده ومعه الفطار ولكن كان المغرب قد أذن عندها تغيب الأب عن وعيه وخيم على قلبه وعقله الجحود وبات الشيطان جليسه فكيف يتأخر عليك مهند بالفطار انت لازما تربيه علشان ميتأخرش عليك تاني، وبكل قسوة مسك الأب سلك كهربائي وانهال على فلذة كبده ضربًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
آهات مكتومة وأوجاع مميته عاشها الطفل مهند لدقائق على يد والده فبمن يستنجد بمن يلجأ من تحت يدي الوحش البشري هذا الذي تحول من أب يحمي أولاده إلى ذئب ينهش في جسد فريسته، فلم يستطيع الطفل مهند مقاومة كل هذا العذاب النفسي قبل العذاب الجسدي ليترك له الدنيا وكأنه يخبره بأنني سأرحل إلى خالقي هو أرحم عليا من أي شخص في الدنيا.