مراتي الجنية قالتلي هتقتل حد.. حكاية قاتل أبيه في المعادي
لم تشفع شيبة والده العجوز وانهال عليه ضربًا بعصا على دماغة بكل قسوة ومن دون أي رحمة حتى فاضت روح والده وجلس بجواره الجثة وهو في عالم آخر وهو مقتنع بأنه ينفذ كلام الجنية التي يتزوجها بحسب كلامه مسبقًا لأشقاءه بأنه سيقتل أحد الأشخاص خلال الفترة الأخيرة.
الحاج عبدالرحمن الرجل الذي يحبه الكثير من جيرانهم لسمعته الطيبة ورزقه الله ولدين وبنت وكان يعيش حياة سعيدة وتزوج أولاده إلأ أحد أبناءه "المتهم" رفض الزواج وذلك بحجة أنه يتزوج جنية من أسفل الأرض ويعيش معها في العالم الآخر، بالإضافة إلى اصابته بالعديد من الأمراض النفسية والهلاوس.
ذهب الرجل العجوز إلى العديد من المشايخ ظنًا منه أن يجد له علاجًا لمرضه النفسي وأصيب بنوبات صرع خاصة بأن أخبره بزواجه من جنيه فأخذه إلى شيخ ليستخرج له الجن الذي مسه وعلاجه من الهوس ولكن الشيخ لم يستطيع مقاومته وقام المتهم بالإعتداء على الشيخ وضربه ضربًا مبرحًا عندها لم يجد الأب حلًا لابنه فتركه وشأنه ولكن يومًا تلو الآخر وتزداد حالته سوءًا بعد سوء.
وخلال الأيام الماضية بدأ المتهم يخبرهم بأنه سيقتل أحد الأشخاص خلال الفترة المقبلة كما أخبرته الجنية التي يتزوجها، عندها لم ينصت له والده ظنًا منه بأنه هلاوس يمر بها، ولم يقف عند هذا الحد بل كان يتصل بشقيقه وشقيقته ويخبرهم بأنه سيقتل أحد الأشخاص فاستهزءوا منه بسبب أقاويله الكثيرة وتخاريفه ولكن هذه المرة نفذ كلامه وليتهم أخذوا حذرهم منه.
وفي اليوم الموعود تشاجر مع والده بسبب طلب والده منه الكف عن التخاريف التي يتفوهه بها وصل المتهم إلى نهاية طاقته فلم يشعر بأي شيئ سوى جثة والده بجواره وهو غريقًا في دماءه دقائق من الانهيار عاشها المتهم عندما شاهد دماء والده فجلس بجوار جثة والده وقام بالاتصال على شقيقته ويطلب منها بأن تأتي إلى الشقة لأن والدها متعب، صعقت الأخت عندما وجدت والدها غريقًا في دماءه وبجواره شقيقها يتلفظ بكلمات لا يعلمها أحد والدموع تسيل من عينيه ولكن قد فات الآوان.