الأب الشيطاني... اغتصب ابنتيه لمدة سنوات حتى انجب منهم بعلم أمهم
الأب كلمة عظيمة لأي إنسان الأب هو الحنان والأمان ولكن الأب هذا سطر كل معاني القسوة سطر كل معاني الجحود والابتلاء وسط صمت تام من زوجته وهي تشاهد فلذتي كبدها فريسة سهلة لأبيهم ليشبع شهوته المحرمة وهو يعتدي عليهم جنسيًا بشكل شبه يومي.
سنوات من العذاب تعيشها الفتاتين بل الطفلتين اللتين لم يبلغن سوى 15 و 14 عام فلم يعشن الطفولة كباقي الأطفال بعدما اصطدمن بواقع والدهم المرير أبيهم الذي من المفترض أن يكون لهم السند الأكبر والداعم الأكبر لهن ومصدر الأمان بل كان هو الشبح الأكبر الذي يميتهم رعبًا بسبب اغتصابه لهن بشكل يومي.
ولم يكن الأب عديم الرحمة فقط بل كانت الأم أيضًا منزوع من قلبها كل أنواع الرحمة فها هي تشاهد أطفالها البنات ملائكة صغار وهم يتعرضن كل يوم بالاغتصاب على يد أبيهم وهم لا يملكون شئ يفعلونه أمام تهديدات أبيهم الذئب البشري بالقتل والتعذيب إن أخبروا أحدًا بما يفعله فيهم.
أيام تمر كالسنوات على المجني عليهن والأب لا يزال يمارس اغتصابه لهن بحثًا عن الشهوة الحرام فبأي منطق يقوم بفعل هذه الجريمة التي أقل ما يوصف عنها بأنها جريمة القرن ال 21 نظرًا لبشاعتها، لم يكتفي الأب الملعون بكل هذه الأفعال واستمر في اغتصاب بناته حتى حملت الفتاة الكبيرة حملت الفتاة في بطنها مولودها من أبيها.
منذ 4 أشهر مضت انجبت المجني عليها طفلاً صغيرًا بعدما حملت به سفاحًا من أبيها الشيطاني حاولت أن تذهب إلى الشرطة وتخبر عن والدها بفعلته وعلم الأب بذلك فانقض عليها ضربًا كادت أن تفقد روحها من شدة العذاب، الأيام تمر والحال كما هو إلى أن ارادا الله أن ينفضح أمر هذا الشيطان البشري فعلم خال المجني عليهم بجريمة زوج شقيقته.
لم يصمت الخال على هذه الجريمة الشنعاء وأبلغ الأجهزة الأمنية في المعصرة في محل إقامتهما ليكشف المستور.. كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد تلقت بلاغًا من عامل مفاده قيام زوج شقيقته بالتعدي جنسيا علي أبنتي شقيقته وإنجاب إحداهما طفل رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر بمنطقة عزبة الوالدة بالمعصرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والقت القبض علي المتهم وتبين صحة البلاغ.