دماء الشهامة تسيل في نهار رمضان.. دافع عن بنت صاحبة فوقع قتيلًا
فارت دماء الشهامة في جسد وعروق المجني عليه عندما علم بأن أحد الأشخاص قام بمعاكسة ابنة صديقه عندها لم يهدأ به بال حتى يأتي بحق هذه الفتاة وهو يعلم أخلاقها جيدًا وأنها من أكثر الفتيات احترامًا ولم يخبر والدها بما حدث وأصر بأن يأتي لها بحقها من هذا الشخص لأنه يعرفه معرفة سطحية.
كان أحمد صاحب الـ 35 عام يقف مع أحد أصدقاءه في منطقة الخصوص كعادته فالبرغم من أنه يقيم في الخانكة ولكن لديه أصدقاء في منطقة الخصوص فأخبره أحدهم بأنه هناك أحد الأشخاص ويدعى محمد 25 عام ويعمل سائق قام بمعاكسة نجلة صديقه المقرب أثناء مرورها بالشارع وقام بتضييق الخناق عليها عندها جن جنون المجني عليه نظرًا لأن نجلة صديقه يحبها كثيرًا كابنته.
بكل شهامة ذهب المجني عليه إلى المتهم ليعاتبه على فعلته ويخبره بأن هذه الفتاة نجلة صديقة ولا يعرضها للمضايقات مرة آخرى، وصل المجني عليه إلى المتهم وطلب منه بأن لا يتعرض لهذه الفتاة مرة آخرى وإلا سيتشاجر معه لم يقبل المتهم بكلام المجني عليه وبدأت أصواتهما تتعالى تدخل بعض الأشخاص المتواجدين لإنهاء المشاجرة بينهم ولكن المجني عليه قام بالاعتداء على المتهم وضربه بكدمات في جسده وتدخل الأهالي في فض المشاجرة ولكنها لم تنتهي على ذلك.
استل المهم سكينًا كانت معه وغافل الأشخاص بعدما قاموا بفض المشاجرة وذهب كل منهم إلى عمله وانقض بكل قسوة على المجني عليه وقام بطعنه بالعديد من الطعنات في جسده بسلاح أبيض "سكين" فسالت دماء المجني عليه وهو يناجي ربه بأي ذنب قتلت دقائق قليلة والمجني عليه يصارع الموت حتى فاضت روحه إلى خالقها من أجل شهامته ودفاعه عن ابنة صديقه.