دماء على حساب الشهامة.. عمر أراد أن يخلص في المشاجرة فوقع قتيلًا
لم يعلم عمر صاحب ال ١٧ عام من عمره بأنه سوف يأتي اليوم وتنتهي حياته بالغدر على يد أحد الأشخاص في مشاجرة فكعادته التي اعتاد عليها عندما يشاهد أي مشاجرة يتدخل لفض هذه المشاجرة حرصًا منه بألا يُقتل أحد أو يصاب فهذا ما تربى عليه من والده افعل الخير فربما تدخل لفض المشاجرة يحقن دماء شخص آخر وبالفعل حقن دماء آخرين ولكنه لم يستطيع حقن دماءه.
ساق القدر عمر للسير في شارع التبين بقسم الساحل في القاهرة وبينما هو يسير وجد مشاجرة بين أربعة أشخاص على شخصين آخرين وكعادته تغلغل المشاجرة بكل قوة ولم يهيب الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم فهو كما تربي ربما تدخله هذا يحقن من دماء الآخرين خاصة بأنه شاهد إصابة أحد الأشخاص في أذنه.
استمر المجني عليه في التخليص بينهما فها قد أصيب شخص آخر بجرح في يديه عندها فارت دماء الشهامة في عروق عمر فيجب عليه التخليص بينهما قبل أن يقتل أو يصاب أحد وفجأة حدث ما لم يتوقعه أحد وسقط عمر من بينهم على الأرض وهو لا يعرف من هؤلاء الأشخاص ولكنه اراد حقن دماءهم.
دقائق من الصمت خيمت على أشخاص المشاجرة عندما صرخ أحدهم بأعلى صوته وإذ بالشاب الذي دخل يخلص بينهم تسيل دمائه الذكية على الأرض بعدما انقض على الشخص الذي يحوزته السلاح الأبيض قبل أن يصيب أحد آخر أو تقتل آخر ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فهو لا يعلم بأن الشخص الذي بيده السلاح مغشي على عينية ولا يفرق بين هذا وذاك فطعن عمر البرئ طعنة نافذة في الصدر فسالت دماء الشهامة فراح قتيلًا من أجل الحفاظ على أرواح الآخرين.