طفل المزرعة.. خرج ليساعد والديه فعاد قتيلًا بطلقة طائشة لعبثه بالسلاح
عمرو الطفل صاحب ال ١٣ عام خرج ليبحث عن العمل لمساعدة والديه حتى ولو بقدر قليل من المال فها هو بدأ يطرق أبواب المسئولية ليحملها على عاتقه وهو صغير تاركًا أحلام الطفولة وراء ظهره وبالفعل وجد عمل هو وصديقه الصغير في إحدى مزارع الماشية بمدينة سنورس بالفيوم أيام قليلة وعاد لأهله قتيلًا على يد نفسه.
فرح الأبوان بعمل طفلهما عمر في إحدى مزارع الماشية القريبة منهم فكان يخرج صباح كل يوم ويعود لهم في آخر اليوم مؤكدًا بأن العمل ليس بصعب وهو يقدر عليه هو وصديقه الصغير كما أن صاحب المزرعة يحبهم كثيرًا لكونهما يعملان بضمير ويرعيان المواشي بالمزرعة جيدًا حتى اعتمد عليهم اعتماد كلي في العمل بالمزرعة.
اعتاد صاحب المزرعة بأن يترك عمرو مع صديقه في المزرعة ويخرج لينهي بعض مصالحة الشخصية وفي بعض الأوقات كان يتركهما طوال اليوم معتمدًا عليهم بأنهم يستطيعان مراعاة مواشيه جيدًا إلى أن جاء اليوم التي لم تطلع له شمس على صاحب المزرعة بعدما هاتفه صاحب عمرو وقال له "الحقني عمرو مات".
هرول صاحب المزرعة إلى مزرعته فوجد عمرو ملقى على الأرض والدماء تسيل من بطنه وفي يده سلاح ناري فرد خرطوش كان قد وضعه في قطعة قماش من أجل حماية مزرعته من السرقة، وصديقه يصرخ عليه بأعلى صوته... "قوم يا عمرو قوم يا عمرو قولتلك بلاش تلعب في الحاجة دي احنا ملناش دعوة الحاجة دي خطر مسمعتش كلامي قوم يا عمرو" وراح عمرو قتيلًا لنفسه وضحية لعبثه في السلاح الناري.