حرب الشوارع.. خطفوا ابنه فأمطر عليهم الرصاص حتى قتل أحدهم
لم يشعر الأب الولهان على ابنه المخطوف عندما شاهده في أيدي الأشخاص الذي كان معهم خلافات مالية بينه وبينهم إلا وهو يطلق عليهم العديد من طلقات الرصاص هو واثنين آخرين جاءوا معه لمقابلة الأشخاص الذين خطفوا ابنه لكي يعطوا له الأموال المستحقة لهم مقابل أن يطلقوا سراح ابنه ولكن كان للشيطان مخطط آخر.
نشأت خلافات بين شخصين في مدينة الوراق بالجيزة وشخص آخر مقيم في ذات المدينة بسبب معاملات مالية بينهما في التجارة إلى أن نصب المتهم على المجني عليه في مبلغ كبير من المال وطالب المجني عليه المتهم كثيرًا وكثيرًا ولكن لا حياة لمن تنادي عندها أحس المجني عليه بالتفكير في خطة بديلة للحصول على أمواله بأي طريقة كانت.
بعد الكثير من التفكير اهدى الشيطان المجني عليه بأن يختطف ابن المتهم وبالفعل بدأ يخطط ويتابه نجل المتهم وتحركاته إلى أن استطاع أن يختطفه بمساعدة أحد الأشخاص الآخرين وبعد ذلك اصطحب هذا الطفل إلى مكان خبأه فيه بالوراق ساعات من بحث المتهم على نجله إلى وهاتفه المحمول يدق فإذا به بالمجني عليه "ابنك معايا متخافش اديني فلوسي وانا هسلمك ابنك".
لم يعلم المجني عليه بأن هذه المكالمة سوف تكلفة حياته.. دقائق من التفكير الكثير من المتهم حتى استعد على المقابلة لإفداء نجله المخطوف حتى أعد العدة واصطحب معه أسلحة نارية وشخصين آخرين وانطلقا إلى المقابلة وهما ينوون نية سوء تجاه المجني عليهم، وصل المتهمين إلى مكان المقابلة ولم يكن المجني عليهم يعلمون بغدرهم وما إن وصلوا حتى أطلقوا عليهم وابل من الرصاص حتى وقع أحدهم قتيلا والآخر أصيب وأخذوا نجلهم وفروا هاربين وكأننا في غابة.