دماء العجوز في العيد.. عدوه أخذه على خيانة أمام الجميع وسقط قتيلًا على المقهي
بينما يجلس الجميع على أحد المقاهي في قرية تطون بمدينة اطسا في محافظة الفيوم في ساعة العصاري بعد انقضاء اليوم الأول من العيد الفطر المبارك فها هي حياة المقاهي في النهار قد عادت مرة آخرى بعد انقضاء شهر رمضان المعظم في فرح وبهجة ولكن كان للقدر رأي آخر.
كان من بين الأشخاص الذين يجلسون على المقهى كان رجل عجوز في منتصف السبعينات من عمره لم يكن على خلاف مع أحد من أهل قريته فهو كباقي الأشخاص يتشاجر ويتصالح ولكن كان في ماضية مشاجرة مع أحد الأشخاص لم تنتهي بعد وكأن القدر يريد أن يخيم الحزن على أهل هذه القرية قبل انتهاء أيام العيد.
في أقل من الثلاثين ثانية خطف الموت هذا الرجل العجوز على يد أحد الأشخاص الذي جمعتهم مشاجرة مسبقًا وانتهت في ثاني أيام العيد بعدما سال دماء الرجل العجوز وامتزجت بكوب الشاي الذي كان يتناوله بعدما أخذه المتهم على حين غفلة نعم إنه الموت قد يأتي في أجزاء من الثانية.
لحظات من الصمت سيطرت على أهالي القرية وهم يجلسون على المقى فكيف حدث هذا في ثوان معدودة فجأة ظهر هذا الشخص وهو يستقل دراجة نارية وكأنه كان متتبع المجني عليه ويراقبة من بعيد حتى انتهز فرصته وفر بدراجته النارية حتى ةقف أمام المجني عليه وبسلاحه الناري أطلق الرصاص في صدر العجوز وفر هاربًا مرة آخري ليسقط الرجل العجوز في مشاهد محكم لا يتكرر في الواقع.