دموع وأوجاع في العيد.. اختفى قبل العيد فعاد إليهم جثة هامدة
لم تجف دموع الأم والأب حزنًا على اختفاء ابنهم الشاب صاحب الـ 30 عام قبل العيد بأيام قلائل فلم يتذوقا للعيد أو فرحة العيد طعمًا حزنًا على غياب ابنهم الشاب ولكنهم كان لديهم أمل كبير في رجوع ابنهم بالرغم من أنهم بحثوا عنه في كل مكان ولكن من دون فائدة حتى كان للقدر رأي آخر.
أكثر من أربعة أيام وأسرة المجني عليه وأصدقاءه الذين يحبونه كثيرًا وكان مشهور بينهم بأبو سجدة فهو من أكثر الأشخاص الذين يمتلكون محبة بين أهل منطقته في مدينة بنها أربعة أيام والكل يبحث عنه هنا وهناك وفي أقسام الشرطة والمستشفيات ولكن من دون فائدة وجاء العيد والجميع حزين على أبو سجده حتى جاءهم الخبر اليقين.
في عصاري اليوم الثاني من عيد الفطر بمنطقة 15 مايو في مدينة بنها وأثناء مرور أحد الأشخاص بجوار مياه الرياح التوفيقي أسفل كوبري 15 مايو شاهدوا جثة طافية على سطح المياه عندها صعق الكثير من الأشخاص من هول المنظر وتجمع الكثير من أهل المنطقة وسريعًا أبلغوا شرطة النجدة وجاءت قوات الانقاذ النهري وانتشلوا جثمان الضحية فإذا به أبوسجدة وكانت الخبر على أهلة أشد من الصاعقة وخيم الحزن على قلوبهم في أيام كانت عنوانًا للفرحة.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية قد تلقت إخطارًا من شرطة قسم ثان بنها بتغيب شاب يدعى أحمد رمضان وشهرته أبو سجدة، منذ عدة أيام، وتم العثور على جثمانه بمياه الرياح التوفيقي بمنطقة 15 مايو بمدينة بنها غارقًا في المياه، وجرى انتشال الجثة من قبل قوات الإنقاذ النهري.