المسمار الاخير في نعش الجماعة ٠
بعد فشل دعوات ١١/١١بفضل وعي الشعب المصري الذي إختار الاستقرار والبناء والحفاظ علي تراب الوطن بات يتعين علي الجميع تجاهل أي دعوات تدعوا للتظاهر تماما وتطبيق المثل القائل "الكلاب تعوي والقافلة تسير"وهو ما سينهي هذه الدعوات في مهدها بعدما أصبحت بلا قيمة علي الارض٠
وفي نفس الاطار الإخوة في الجماعة الإسلامية الهاربين لإستنطبول منذ أيام قاموا بعمل ندوة في مركز حريات التابع لهم، الممول من قبل نفس الشخص الممول لقنوات الإخوان، حول الحراك!، وكتب طارق الزمر أحد رموز الجماعة الاسلاميه ومدير هذا المركز على صفحته حول موضوع علاء عبد الفتاح قائلاً إنه أي علاء رمز للاضهاد السياسي، وأنه وجب أن تؤكد كل الفاعليات الحقوقية والسياسية والإعلامية على قضية الذين يموتون بالسجون قهراً ومرضاً، وأنا أقول له: إذا كان هناك قهر في السجون بمصر فكيف أنجب طارق الزمر ابنته البكر، وهل عاشر زوجته في السجن تحت وطأة الإكراه والتعذيب؟ كيف حصل على الدكتوراه، وهل كان ذلك في غفلة من النظام وأجهزة الأمن؟ كم مرة خرج لزيارة والده وزوجته في منزلهم في حي الهوم بالجيزة، وهل كان يهرب من السجن نهارا ويعود ليلاً؟
للأسف الشديد كانت أجهزة الأمن في سنوات ما قبل عام 2011 تقدم لقيادات هذه الجماعات مساعدات مالية وعينية وإنسانية كبيرة جداً (تسهيلات لمشاريع - أموال - إلغاء أحكام المؤبد والإعدام) ألخ وكان أول ناس تهاجم الدولة هم هؤلاء الذين حصلوا على الأموال والتسهيلات والترخيص للمخابز وغيرها من المشاريع، بل كانوا أول ناس سارعوا للهرب لتركيا ولا يكفون يوماً واحداً عن التهجم على مصر بحجج حقوقية وإنسانية.
وفي إطار ليس ببعيد أحمد شوشة، مسؤول التربية داخل جماعة الإخوان الارهابيه .. محمود الإبياري، مسؤول الرابطة وكاتم أسرار إبراهيم منير.. صهيب عبد المقصود، المتحدث الإعلامي والمكلف خلال الفترة المقبلة بالتواصل مع الشباب وأن يكون له دور كبير جدا.. كل هؤلاء إضافة لمحيي الدين الزايط قام إبراهيم منير قبل وفاته بإعطائهم أدوارا كبيرة، وأصبح لهم دور داخل التنظيم الدولي، وسيكون لهم دور كبير في إدارة الجماعة في مواجهة حلمي الجزار ومجموعته الجديدة بقيادة علي بطيخ وفي مواجهة طموحاته أن يكون المرشد المقبل.. حرفيا مجموعة الراحل إبراهيم منير تتفسخ، ومجموعة محمود حسين تتفرج وتنتظر الفرصة.
ولكن من المؤكد أن إحياء هذه الجماعة لن يتم لان الشعب المصري كتب أخر فصول شهادة وفاتهم يوم ١١/١١وتيقنوا أن وجودهم علي تراب مصر أصبح في حكم العدم والمستحيل ويدق الشعب أخر مسمار في نعش الجماعة الارهابيه٠