دماء لمنع الفضيحة.. قتل خطيبته بعدما تورطت معه ورفض زواجها
هند الفتاة العشرينة التي أغواها الشيطان مع خطيبها فكانت نهايتها الموت؛ فبعد أن تعرفت عليه في المصنع التي كانت تعمل فيه أكثر من عامين ووعدها بالزواج وتقدم لها وتم خطبتهما وأثناء فترة الخطوبة أخطئا سويًا عندها بدأ المتهم في كيفية التخلص من هذه الفتاة وبالفعل تركها وبدأت تلاحقه حتى كانت نهايتها الموت على أيدي خطيبها.
منذ أكثر من ثلاث سنوات كانت هند الفتاة العشرينية تعمل في أحد مصانع الخياطة بالشرقية من أجل جهازها وتنتظر ابن الحلال ليطرق باب زواجها وبالفعل تعرفت على أحد الشباب في المصنع الذي تعمل به وبعد فترة من تعارفهما وعدها بالزواج وبدأ في طريق الزواج وطرق بابها وقام بخطبتها وبدأ الشيطان يطرق أبوابهما.
مرت الأيام يومًا تلو الآخر والشيطان يخيم على عقلهما حتى أغواهما الشيطان ووقعا أسرى في شباك الشيطان وأغواهما إلى أن وقعا في المحرم وبعد أن أخذ منها أغلى ما تملك بدأ في التهرب منها بالرغم من أنه خطيبها ووعدها بالزواج ولكنه بدأ يتهرب منها يومًا بعد يوم حتى فسخ خطوبته من الفتاة وتركها والحزن يملأ قلبها حزنًا على فقدانها أعز ما تملك.
خيم الحزن على عقل وقلب الفتاة وتشاجرت مع والدتها مشاجرة كبيرة فتركتها وذهبت إلى منزل جدتها ومكثت عندها أكثر من ثلاثة أشهر وهي تلاحق خطيبها يومًا بعد يوم بعيدًا في الخفاء من دون أن يعلم أحد وبعد إلحاح كبير منها أحس المتهم بأنه محاط وسيُفضح أمره عندها بدأ يخطط مع الشيطان في كيفية التخلص من هذا الموضوع.
استدرج المتهم المجني عليها في مكان بعيد للتخلص منها وبأيدي الغدر قام المتهم بإنهاء حياة المجني عليها وقام بخنقها من دون أي رحمة وبعد ذلك أخذ جثتها وقام بإلقاء جثتها في مصرف مائي ولكن أراد الله أن يفضح أمره وعثر أحد الأشخاص على الجثة وتوصلت التحريات بأن خطيبها هو من قتلها.