بشاعة عالم الأطفال.. قتلوا زميلهم واشتروا بفلوسه شيبسي وإندومي
نعيش الآن أمام قصة وكأننا في عالم الخيال فكيف لطفلين صغيرين لن يتعدا الـ 9 أعوام يفعلان هذه الجريمة ويتخلصان من جثة زميلهما في الشارع بسبب العيدية وكأنهما مجرمين كبيرين فبعد ان تخلصا منه في أحد المنازل المهجورة في قريتهم ذهبا مع أهل المجني عليه يبحثان عنه وساقوهم إلى هذا المنزل ليبعدوا عنهم الشبهه.
في إحدى العزب السكنية بقرية البريجات بمدينة كوم حمادة بالبحيرة انقلبت القرية رأسًا على عقب يبحثون عن نجلهم مصطفى صاحل الـ 11 عام منذ أيام العيد الجميع في القرية يبحث هنا وهناك وقاموا بإبلاغ الشرطة
فما نوعية عقول هذه الأطفال ودرجة ذكائهما التي جعلتهما تبعد الشبهة عنهما فكيف لهما أن يقتلان هذا الطفل ويبحثان عنه مع أهلهم إلا أن وقعا في قبضة الأمن.
طفلين لم يتخطى الـ 9 أعوام في قرية البريجات كان لهم صديق يسكن في ذات منطقتهم وكباقي الأطفال جاء العيد عليهم يلهون ويلعبون وبعد أنقضاء اليوم الأول من العيد جاء كل منهما يخبر الآخر عن العيديات التي تحصل عليها في العيد وأثناء تواجدهما في الشارع أخبر المجني عليه المتهمين بأنه تحصل على 100 جنية عيديات خلال هذا العيد فمن هنا جاءت فكرتهما.
لمعت الأموال في أعين الطفلين المتهمين وراح كل منهما بذاكرته يتخيل ماذا سيفعل بنصيبة من الـ 100 جنيه وكأننا نعيش في غابة ينهش كل منا الآخر مقابل الأموال، اتفق الطفلين على الضحية بالرغم من أنه يكبرهم بعامين ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فكيف لأطفال مثل هؤلاء يفعلون جريمة بشعة بهذا الشكل.
استدرج الطفلين الضحية إلى أحد المنازل المهجورة في القرية بعدما ذهبت من قلوبهما الطفولة وامتلأت بالقسوة وحب المال انقض الطفلين على المجني عليه وقاموا بخنقه حاول أن يقاومهم أكثر من مرة ولكن كان لحب المال قوة في أجسادهم الصغيرة وكأنهم مجرمين مر بالعديد من صعوبات الدنيا دقائق من المعافرة والألم نجح الأطفلين في إزهاق روح الطفل الثالث وحصلا على الأموال التي كانت معه واشتروا بها إندومي وشيبسي وكأن لم يكن شيئًا.