عنفها أبيها فألقت نفسها من الشباك.. حكاية فتاة سنة أولى جامعة
اسودت الدنيا في عيني الفتاة صاحبة الـ 18 عام بعدما وقفت أمام والدها وهو يعنفها بشدة بسبب تأخيرها عن المنزل كل يوم وإهمالها في المذاكرة بجامعتها فلن تجد طريقا للهروب من تعنيف والدها بهذه القسوة التي لم تعتاد عليها غير القفز من شبات غرفتها فوقعت على إحدى السيارات المتواجده في الشارع غريقة في دمائها.
الضحية كانت طالبة في كلية التجارة جامعة عين شمس وتسكن في منطقة حلمية الزيتون بالقاهرة وبعد أن دخلت الجامعه تغيرت أحوالها وازدادت سوءًا فبالرغم من أن أبيها رجل ثري ويعمل مقاول وصاحب شركة إدارة المطاعم ولكن كثرة المال كانت سببًا في إفساد أخلاقها.
يوما تلو الآخر والأب يتابع ابنته وأخلاقها التي بدأت تتدهور فما كان منه إلا أن يحذرها من حين إلى حين ولكنها تتزايد كل يوم في تأخيرها عن المنزل فلم يجد الأب طريقة لمواجهة ابنته غير أن يعنفها ظنًا منه بأنها ستكف عن هذه التأخيرات خوفًا من والدها وتنتبه لمذاكرتها وجامعتها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
في إحدى الليالي جاءت الضحية في وقت متأخر وكان والدها في انتظارها لكي يعنفها عن هذه الأفعال دخلت الفتاة غرفتها وجاء خلفها والدها فبدأ يحدثها ولكن لم تنصت له الفتاة هنا بدأ صوته يعلو عليها ويهددها بأنها لن تخرج من المنزل مرة آخرى لحظات من الصمت والفتاة لا تتكلم وأبيها يعنفها بسبب إهمالها للمذاكرة وتاخيرها عن المنزل فجاء الشيطان يهوي إلى عقل الضحية وخيم عليه حتى وصلت إلى قرارها الأخير.
الأب واقفًا في مكانه والفتاة على بعد قريب من نافذة غرفتها في الطابق الخامس في شقتهما ولايزال الأب يتحدث والفتاة في حالة صراع داخلي كان عنوانه إنهاء حياتها وانساقت وراء وسوسة الشيطان الذي أوهمها بالتخلص من هذه الحياة السوداء وفجأة اتجهت نحو شباك الغرفة وألقت بنفسها والأب في حالة ذهول كيف حدث هذا ولكنه لن يستطيع ان ينقذ فتاته من الموت وسقطت على إحدى السيارات المتواجدة في الشارع غريقة في دمائها لتترك الدنيا وما فيها.