الجمعة 28 أبريل 2023 | 07:44 م

الأم الجاحدة... قتلت طفلها وقطعته والسبب انفصال ومرض نفسي

شارك الان

لم تشفع دموع هذا الملاك البرئ صاحب ال 5 أعوام وهو ينازع الموت بعدما انهالت الأم عليه ضربًا بالسكين وقامت بذبحه من دون أي ذرة أو شفقة على فلذة كبدها فبمن يستنجد وهو بين يدي أحن قلب عليه في هذه الدنيا قلب الأم، دقائق من العذاب عاشها الطفل على يدي أمه حتى فاضت روحه تعانق السماء وتسأل ربها بأي ذنب قتلت.


منذ ٧ أعوام تزوجت المتهمة من أحد الأشخاص وأنجبت منه طفلًا وبعد عامين من إنجابه انفصلا عن بعضهما البعض بسبب المشاكل التي نشأت بينهما يومًا تلو الآخر والمشاكل تتزايد حتى وصلا إلى محطة الطلاق وانفصلا عن بعضهما ولملمت الزوجة أشياءها ومعهم طفلها وعاشت في قرية أبو شلبي بمدينة فاقوس بالشرقية.

يوم يأتي وآخر يرحل والزوجة تعيش مع طفلهما حاولت الرجوع إلى طليقها ولكنه يرفض كل مرة بسبب معاملتها السيئة له، بدأ المرض النفسي يدق أبواب المتهم إلى أن صاحبها في حياتها اليومية وأصبح يخيم على عقلها وبدأت في كره طفلها لأنها يفكرها بزوجها السابق واستمرت في صراع كبير مع المرض النفسي لثلاث سنوات إلى أن وصلت لقرارها الأخير.


أيام من العذاب تعيشها المتهمة مع نفسها للتخلص من حياتها البائسة وظنت بأن طفلها هو السبب بعدما أوهما الشيطان بأنها عندما تتخلص من طفلها ستعود لحياتها الطبيعية ومن هنا بدأت تخطط ومعها الشيطان في كيفية التخلص من طفلها الصغير وانتظرت مجئ الليل لكي لا يشعر بها أحد.


جمعت المتهمة كل لحظات القسوة التي عاشتها مع طليقها وسيطرت عليها شهوة الانتقام والكره العذاب التي ذاقته بكافة انواعه طيلة الثلاث سنوات من طلاقها حتى وصلت الى منتهى غضبها وانقضت على طفلها من دون أي رحمة أو شفقة وكأنه عدوها اللدود وقامت بذبحه ولطخت دماءه الشريفه يديها وقامت بتقطيعه إلى أجزاء ووضعته في الدولاب لإلقاء جثه في أماكن متفرقه ولكن أراد الله أن ينكشف سرها لتنال عقابها على جريمتها الشنيعة.