دراسات تؤكد أهمية نهي الرسول عن النفخ في الطعام
منذ مئات السنوات حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من النفخ في الطعام والشراب الساخنين، والكثيرون يتبعون هذا من باب اتباع السنة النبوة الشريفة، وقد ظهر هذا في الحديث النبوي الشريف :" حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مالك بن أنس عن أيوب بن حبيب مولى بني زهرة عن أبي المثنى الجهني قال : كنت عند مروان بن الحكم فدخل أبو سعيد فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النفخ في الشراب ؟ قال : نعم ، فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النفخ في الشراب ؟ قال فقال له رجل : إني لا أروى بنفس واحد ، قال : أبن الإناء عن فيك ثم تنفس ، قال : فإن رأيت قذرا ؟ قال : فأهرقه ."
وقد يكون هناك حكمة من هذا النهي والتحذير وهو ما أثبتته الدراسات العلمية حيث أن التقاء الماء مع ثاني أكسيد الكربون الذي ينطلق من فم الإنسان ينتج حمض الكربونيك.
وحمض الكربونيك إذا دخل جسم الإنسان ، يمكن أن يتسبب في أمراض القلب.
لذلك ينصح بعدم استخدام المشروبات الساخنة أو الطعام، فكلما زاد محتوى حمض الكربونيك في الدم ، زاد حمضية الدم.
عادة ما تكون للدم درجة الحموضة معينة تتراوح من 7،35 إلى 7،45.
وذهب البعض الى ان خروج البكتيريا النفاعة من الفم عند النفخ واستقرارها على الطعام او الشراب الذي يتم النفخ فيه يؤدي إلى تأكسد هذه البكتريا وتحولها إلى بكتيريا ضارة بدلا من النافعة
وتعود هذه البكتيريا التي تحلوت لضارة إلى الجسم مرة أخرى عند تناولها في الطعام أو الشراب وبالتالي هنا يدخل إلى الجسم بكتيريا ضارة تعرضت للأكسدة ومن المعروف أن دخول أجسام مؤكسدة للجسم يؤدي بشكل كبير للإصابة بالسرطان
وبهذا تتوالى الدراسات العلمية الصادرة من الغرب والتي تثبت الإعجاز العلمي في النهج النبوي الشريف وأن نواهي الرسول عن بعض العادات السيئة أو المصنفة على أنها مكروهة يكون ورائها سبب علمي للمنع إما لضرر يقع على الأشخاص أو مرض أو غير ذلك من السلبيات التي قد تقع على الإنسان