طعنوا الابن وضربوا الأب.. حكاية العثور على جثتين في نهر النيل
ساعات من العذاب عاشها الشاب ووالده على يد عامل ونجله بعدما استدرجوهم من مدينة أطفيح بالجيزة إلى مدينة الواسطى في بني سويف بسبب خلافات مالية كانت بينهم للضغط عليهم وأخذ أموالهم ولكنهم رفضوا فكان نهايتهم الموت وجثث ملقاه في النيل لما يقارب ال 20 يوم بعد أن قتلوا الابن بقلب بارد أمام أبيه الذي قتلوه أيضًا بعد ابنه.
كان للمجني عليهم "الأب ونجله" علاقة بالمتهمين بالرغم من تباعد مساكنهم فالمجني عليهم يسكنون في الجيزة والمتهمين في بني سويف ولكن جمعهم العمل فالمجني عليه كان يعمل سائق وابنه عامل معه وتعرفوا على المتهمين من خلال العمل الذي جمعهم ونشأت بينهم علاقة عمل وتبادل التجارة فيما بينهم وأخذ المجني عليهم من المتهمين مبلغ كبير من المال.
طالب المتهمين المجني عليهم برد أموالهم التي أخذوها منهم يومًا تلو الآخر وهم يراوغونهم على مواعيد زائفة إلى أن اتفقوا معهم بأن يذهبوا إليهم في مدينة الواسطى ببني سويف وبالفعل استدرجوهم إلى منزلهم وما إن وصلوا إلى منزلهم وتفاجئوا بأنهم قد نصبوا لهم كمين وقاموا بحبسهم في المنزل وطلبوا منهم بأن يعيدوا لهم أموالهم.
أشهر المتهمين الأسلحة في وجه المجني عليهم فكان أحدهم يحمل طبنجة والآخر سلاح أبيض "المطواة" وبدأوا في تهديدهم من أجل إرجاع أموالهم ولكن من دون أي فائدة ونشبت بينهما مشاجرة فأشهر المتهم الطبنجة في وجه المجني عليه السائق عندها لم يستطيع ابنه مشاهدة هذا المنظر فانقض على المتهم الذي يحمل الطبنجة.
لحظات من الصمت أصابت الجميع عندما صرخ الابن المجني عليه بأعلى صوته والمتهم يطعنه بكل قسوة بسلاحه الأبيض عندما شاهده ينقض على والده المتهم وكرر طعنه في جوف المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمام والده.
جن جنون المجني عليه التاني عندما شاهد دماء ابنه تسيل أمامه ووقع جثة هامده وبكل قوة انقض على المتهم الذي طعن والده وقبل ان تلتهمه ألسنة غضب المجني عليه على قتل ابنه كان المتهم الآخر أمسك قطعة حديدة وضربه على رأسه ضربة اسقطته أرضًا وانهالوا عليه ضربًا حتى فاضت روحه إلى ربها لتلحق بروح ابنه وبعد ذلك القوا بجثثهم في النيل وظنوا بأنه جريمتهم انتهت عند هذا الحد وبعد أكثر من 20 يومًا اكتشفت جريمتهم بعد العثور على جثث الضحايا.