اتقتل في فرح أخوه.. حكاية مقتل عامل بولاق على يد جاره
لم يكن يعلم خالد صاحب ال 35 عامًا بأنه سيفقد حياته أمام الجميع في فرح شقيقه بمنطقة كفر طهورمس ببولاق الدكرور على يد أحد جيرانه بسبب لهو الأطفال ويروح ضحية للغدر والخيانة بالرغم من صلحهما بسبب مشاجرة نشبت بينهما قبل أسبوع من الفرح ولكن المتهم خطط خطته واستل سلاحه بعدما اتخذ وسوسة الشيطان طريقًا واستل سلاحه الأبيض وانقض عليه مستعينًا بالغدر والخيانة وأنهى حياته وانقلب الفرح إلى مأتم.
وقف المجني عليه في المشاجرة التي حدثت بينه وبين أحد جيرانه بسبب لهو الأطفال أثناء نقل عزال شقيقه الأصغر وكعادة الكثير من المصريين يهللون ويغنون أثناء نقل العزال كنوع من أنواع الفرح ولكنه سرعان ما بدأت المشاجرة بين أهل العريس وأحد جيرانهم بسبب تشاجر أطفالهم سويًا أثناء تنزيل العزال وتدخل خالد المجني عليه لفض هذه المشاجرة نظرًا لأنه الكبير.
تشاجر إسماعيل المتهم الشاب صاحب ال 26 عام ووالد الطفل المتسبب في المشكلة وأحد جيران المجني عليه واعتدى كل منهما على الآخر ولكن تدخل الكثير من أشخاص المنطقة للفض بينهما وبالفعل استطاعوا في فض هذه المشاجره وبعدها بأيام اصطحب المجني عليه شقيقه العريس وذهبوا لجارهم وقاموا بإرضاءه والتصالح معه وعاد كل شئ الى طبيعته ولكن كان للمتهم رأي آخر.
بدأ خالد وشقيقه الأصغر في تجهيز حفل العرس فها قد جاء يوم العرس والفرحة تغمر الجميع وبدأ الفرح بكل خير ولم يكن المجني عليه خائف من أي شئ فتم الصلح بينه وبين جاره ولكن جاره كان له رأي آخر وقبل أن ينتهي الفرح بدقائق جاء المتهم ومعه بعض الأشخاص فرح خالد ظنًا منه بأنه جاء يهنئهم وعلى غفلة عندما اقترب المجني عليه من المتهم ليصافحه انقض عليه المتهم بسلاحه الأبيض في حماية الأشخاص الذي كانوا معه مستعينًا بالغدر والخيانة وقام بطعنه بالعديد من الطعنات في الصدر والظهر وامتلأ الفرح بدماء خالد وفاضت روحه إلى خالقها وانقلب الفرح إلى مأتم.