اتقتل غدر.. حكاية مشاجرة حسانين وشقيقيه مع عائلة آخرى والسبب منزل
دقائق من الرعب عاشها سكان منطقة منشية عبد الناصر في مدينة حلوان بعد أن بدأت الأعيرة النارية تطير فوق روؤسهم فهذا يخطف ابنه من الشارع ويجري به إلى داخل المنزل خشية إصابتهما بطلقات نارية وتعالت صراخ النساء من هول المنظر فها قد جاء حسانين وعائلته ليتسلموا منزل قد اشتروه مسبقًا من عائلة آخرى وكان عليه خلاف وقامت الدنيا بينهم ولم تقعد إلى أن وقع حسانين قتيلًا بين اشقاءه وأبناء عمه.
ما إن تصل إلى منطقة منشية عبدالناصر في حلوان فالحزن يعم بين عائلة حسانين على فقدان نجلهم وإصابة اشقاءه الآخرين والعائلة الآخرى التي يخيم عليها الرعب والخوف من عائلة حسانين بعدما اخذوهم بالغدر وقتلوا نجلهم بالغدر واصابوا الآخرين وبين هذا وذاك قوات الشرطة تملأ أرجاء المنطقة خوفًا من تنشب المشاجرة مرة آخرى ويروح فيها ضحايا وذلك بعدما امتنعت عائلة حسانين من أخذ العزاء في نجلهم حتى يعود حقه.
كان حسنين ومعه شقيقيه وابن اهمهما قد اشتروا منزل من أحد الأشخاص في منطقتهم ينتمي لعائلة آخرى ولكن كان على هذا المنزل خلاف كبير بين صاحبه وأقرباءه فامتنعوا عن البيعه لأنهم كانوا يريدون أن يأخذوا منه المنزل بثمن بخس ولكنه صاحب المنزل رفض قولهم وقام ببيع المنزل لحسانين وعائلته وأخبرهم بأنه سيسلم لهم المنزل خلال يومين بعدما دفع حسانين ثمن المنزل له.
جلس حسنين وأشقاءه يفكرون ماذا يفعلون في هذه المشكلة بعدما علموا بأن المنزل عليه خلاف ومن دون أى خيانة أو غدر اصطحب حسانين شقيقيه وابن عمهما ليذهب الى هذه العائلة لكي يتفاهموا معهم حول هذا المنزل وما إن وصلوا إلى المنطقة وجدوا الغدر والخيانة في انتظارهم على أيدي هذه العائلة بعدما خططوا كثيرًا وانساقوا وراء وسوسة الشيطان ونصبوا للمجني عليهم كمين.
الرصاص يتطاير من فوق روؤس حسانين وعائلته وهو لا يدري ماذا يفعل فقد غدر بهم من هذه العائلة تفرق كل منهما عن الآخر واستتروا وقبل أن يختبأ حسانين احتضنت إحدى الرصاصات قلبه ووقع وسط الشارع وسالت دماءه على يد الخائنين وعندما شاهده شقيقه وابن عمه وهو يسقط في الشارع هرولوا إليه مسرعين لينقذوه وفجأه انقضوا عليهم العائلة الآخرى وأصابوهم جميعًا ولم يستطيعوا إنقاذ حسانين وفاضت روحه إلى خالقها.