غدًا.. انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني بمشاركة كافة القوى السياسية
تنطلق غدًا الأربعاء بشكل رسمي، أولى جلسات الحوار الوطني، وسط ترقب واسع على المستويين الداخلي والخارجي، وسط آمال العض بنجاح الحوار في حل القضايا الكبرى التي تشغل الرأي العام المصري.
وتنطلق الجلسة الافتتاحية للحوار غدًا، وتستمر ثلاث ساعات بأحد القاعات الكبرى بالقاهرة، ومن المقرر أن تناقش جلسات الحوار، 113 قضية مختلفة، وسوف تتم مناقشتها في خلال 12 جلسة في الأسبوع الأول، وذلك في المحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتبدأ جلسات الحوار الوطني، بعد مرور عام كامل على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، لإجراء حوار بمشاركة كل القوي السياسية ورموز المجتمع المصري، وتم عقد عشرات الجلسات من أجل الخروج بتوصيات واضحة قابلة التنفيذ.
وفي وقت سابق، أعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أنه عقد لقاء مطولًا ومثمرًا بحضور رئيس الأمانة الفنية للحوار المستشار محمود فوزي، مع مجموعة من رموز وقيادات العمل السياسي والإعلامي في مصر من مختلف الاتجاهات والأفكار، للتشاور حول مجريات الحوار الوطني المزمع انطلاقه غدًا، ومشاركتهم الفعالة في كل مراحله.
وأكد بيان صادر عن مجلس أمناء الحوار، «تلقينا بكل ترحيب الدعوة للمشاركة في فعاليات الحوار الوطني وكلنا أمل في بدء مرحلة جديدة في عمر هذا الوطن نتشارك فيها بناء مناخ سياسي منفتح يؤسس لإصلاح اقتصادي يدعم اقتصاد المواطن والدولة، نرى أن خطوات المصارحة الوطنية الشفافة تبدأ من تصفية ملف سجناء الرأي بشكل قاطع ونهائي، وبالأحرى عدم امتداد إجراءات مطاردة الرأي وسجن أصحابه، نؤكد على ضرورة انتهاج مسار سياسي يحتوي كل الأحزاب السياسية الشرعية وكل الحركات السياسية تظللها قوانين جادة تبيح الحق في مباشرة الحقوق السياسية دون تقييد أو التفاف، وإصلاح قانون الاحزاب السياسية لمصلحة الوطن، كما نؤكد على ضرورة إطلاق الحريات العامة والصحفية والإعلامية وتحرير أدوات الرأي كافة».