أشعل النيران في والده.. حكاية الابن العاق والأب القاسي والأم المطلقة
عشاء المتهم العديد من السنوات في عذاب مع والده بعدما طلق أمه وتزوج بغيرها واجبره بأن يعيش معه حتى ذاق العذاب بكل أنواعه على يد والده فكانت النتيجة أصابه المرض النفسي ولم يستطيع التحكم في أفعاله وتصرفاته وكانت النهاية بأن أشعل النيران في والده من دون أي رحمه أثناء جلوسه في الصالة أمام زوجته.
تزوج المجني عليه صاحب ال 55 عامًا من أكثر من 20 عامًا من والدة المتهم وأنجب منها طفله المتهم وبعد فترة من الزمان نشأت بينهما العديد من الخلافات فقام بتطليقها وتزوجت من غيره فأخذ ابنه وتزوج هو أيضا من زوجه غيرها هنا بدأت المشاكل تطرق باب الطفل وهو لم يتعدى العشر سنوات ويعيش مع زوجة أبيه كما أن أبيه امتلأ قلبه قسوة تجاهه بسبب خلافه مع أمه.
عاش المتهم سنوات طويلة من العذاب والضغط النفسي بسبب ابتعاد أمه عنه وزواجها وأبيه متزوج بزوجة آخرى وكانت النتيجة اصابته بمرض نفسي "انفصام في الشخصية" وكان يتعالج مع طبيب نفسي ولكن حالته تزداد سوءًا بعد سوء بسبب معاملة والده له ومعاملة زوجة أبيه وابتعاد أمه عنه فكانت النتيجة محاولة قتل أبيه بأبشع طرق القتل.
جلس الابن المتهم مع نفسه وهو مصاب بمرض نفسي يفكر في كيفية التخلص من هذا العذاب الذي يعيشه كل يوم فعقله أرشده بأن أبيه هو السبب في كل هذا العذاب فإذا تخلص منه فسوف يتخلص من كل هذا العذاب وبالفعل خطته وجاء بزجاجة بها بنزين وأمسك بالولاعة وسكب البنزين على والده أثناء جلوسه في الصالة أمام التلفاز وهو لا يعلم بأن ابنه سيقتله.
كانت زوجة أبيه في المطبخ تحضر لهما الطعام وفجأة سمعت صراخ زوجها فتوجهت إليه فوجدته مشتعلًا وبدأت تصرخ بأعلى صوتها لكي ينقذها الجيران وفر الابن هاربًا فدخل الجيران بكل سرعة وانقذوا الشقة من الحريق وإطفاء النيران ولكن الأب قد أصيب بالعديد من الإصابات الحريق من الدرجة الثالثة والسبب انفصال الأب عن الأم وتزوجت الأم وتزوج الأب والطفل مصابًا بمرض نفسي.