عذب طفلته حتى الموت... حكاية الأب الجاحد والزوجة الهاربة والابناء الضحايا

أكثر من 60 يومًا عاشتها الطفلة ذات الـ 6 سنوات وشقيقها الولد صاحب الـ 4 أعوام على يد أبيهم الذي أذاقهم العذاب ألوان بعد أن تركت أمهم المنزل وتركتهم له بسبب الخلافات الزوجية ولم تستطيع الطفلة المجني عليها أن تتحمل كل هذا العذاب وتركت لهم الدنيا لتذهب إلى ربها فهو أرحم عليها من أبيها وأمها.

في قرية بني شبل بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية من أكثر من 6 أعوام تزوج المتهم بوالدة المجن عليها وأنجب منها الطفلة المجني عليها وشقيقها الأصغر وكعادة الأزواج بدأت المشاكل تطرق بابهما وتزايدت المشاكل يومًا تلو الآخر والأطفال في حيرة ما بين الأب والأم التي اعتادت أن تترك المنزل وتذهب إلى منزل أهلها وتتركهم مع أبيهم. 

منذ أكثر من شهرين نشبت مشاجرة كبيرة بين الزوجين وتذكرت الزوجة الماضي والحاضر والخلافات التي حدثت فانتظرت مجئ الفجر وهربت من منزله وتركت له أطفالها الإثنين وذهبت إلى منزل أبيها ورفضت رفضًا كاملًا بأن تعود إلى المنزل مجددًا وبدأ الزوج يتزايد في غضبه من زوجته وامتلأ قلبه قسوة وجحود تجاه ابناءه الصغار الذي ليس لهم أي ذنب سوى أنهم ابنائهم. 

يومًا تلو الآخر والطفلين يعيشان في عذاب مع والدهما بعدما تركتهم أمهم من دون أي رحمة أو شفقة تأخذهم بهؤلاء الأطفال  بدأ الأب يعذب في أطفاله ويأخذهم بذنب أمهم الأطفال لازالوا صغار ويجب أن يتعاملوا معاملة خاصة ولكن الأب الجاحد كان يعاملهم معاملة الكبار وكأن ابنته الصغيرة ربة المنزل وذاقت على يديه كل أنواع العذاب حتى جاء اليوم الموعود اعتدى عليها والدها بكل قسوة بعد أيام كبيرة من العذاب ولكنها لن تستطيع أن تتحمل كل هذا العذاب فتركت له الدنيا ورحلت إلى خالقها فهو أرحم عليها من أي بشر بعد أن عاشة وصلة عذاب على يد أبيها الجاحد.