عمرو موسى يطالب بغلق ملف المحبوسين احتياطيًا نهائيًا.. ويؤكد: يجب أن نعالج الأخطاء سريعًا
طالب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بإغلاق ملف المحبوسين احتياطيًا نهائيًا، موضحًا أن الحوار الوطني يتحدث عن الموضوعات التي شغلت الرأي العام في مصر، وأن الناس يتحدثون عن الديون والبرلمان والتضخم والأسعار وحركة مصر الاقتصادية، ومجانية التعليم وجودة التعليم، مشددًا على ضرورة أن تكون الإجابة صريحة وآمنة، حتى لو كانت صادمة، ويجب أن يتم الرد على أسئلة المواطنين بخصوص التعليم، والمحبوسين احتياطيا والتضخم والاستثمار.
وأضاف موسى في كلمته بالجلسة الافتتاحية، إن النقاط المضيئة التي حدثت، هناك مسارات وجسور تبنى، وهناك معالجة لمشكلة العشوائيات، التي هى أمر خطير ويجب أن تكون العشوائيات على مستوى الدولة في مرمى اهتمام الحوار الوطني، منها عشوائيات القبح والاعتداء على جمال المدن وهو ما يجب أن يتوقف.
وتابع: "نحن أمام مبادرتين هامتين رئيسيتين، تعملان على تجديد الفكر والممارسة الدينية، ولكن يجب أن نعطي الحق لصاحب الحق في هذا، لقد كان أول من أثار تجديد الفكر الديني هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناء عليه، فالأمور تتحرك سواء هنا أو هناك".
وأوضح: أن الدولة أعلت قيم المواطنة، وأنه لا تفرقة بين مواطن وآخر كما نص الدستور وهذا تقدم عظيم لا شك فيه، مشيرًا إلى أنه تم تأهيل سيناء وفتحها للمواطنين للعيش فيها والتحرك الحر منها وإلى إليها، مع الحفاظ على طابعها الخاص وعلى أماكنها المقدسة مثل الوادي المقدس طوى، ومسار السيدة مريم ووليدها المسيح عليها السلام في زيارتها لمصر ثم في عودتها إلى فلسطين، وتم إعطاء الفرصة للمجددين في مجالات عدة.
وتابع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الإنجازات التي شهدها الوطن رئيسية في مسار الفكر المصري سواء بالنسبة للسياسة والدين، أو بالنسبة لإصلاح الفكر الديني، أو بالنسبة للمرأة والشباب، أو للمدن، أو الأوضاع الاجتماعية في مصر.
واستطرد: "أمل أن تسجل هذه التساؤلات التي نقلتها إلى مجلس إدارة الحوار الوطنى، أو حاولت أن أنقلها اليوم، تساؤلات مهمة، لا يتوقف الناس عن مناقشتها أو عن افتقادها مثل حرية الرأي أو الرأي الآخر، ولكن أبدأ اليوم في التعامل معها بطريقة مختلفة، كما أمل وكما يأمل المصريون جميعا، الطريق صعب، والتحديات خطيرة حقا، غير مسبوقة، ولا أقول أن التحديات كلها تأتي من الخارج، هناك تحديات بسبب أخطاء في الداخل، ويجب أن نكون صرحاء أن نعالجها ونعالجها بسرعة".