عمرو يوسف: قرأت العديد من الأعمال خلال الأعوام الماضية، والكتيبة 101 حمسني للرجوع

يستطيع بسهولة أن يجعلك تقع في غرام ما يقدمه من أدوار بسهولة، فهو فنان حقيقي، يجيد فن التمثيل، ويعشق التنوع في أعماله، أنه الفنان عمرو يوسف، والذي طل علينا في رمضان الماضي، من خلال مسلسل"الكتيبة 101"، والذي نال نجاحا كبيرا وقت عرضه، عن المسلسل وسر تحمسه له كان لنا معه هذا الحوار...

ما الذي دفعك لخوض الموسم الرمضاني من خلال مسلسل"الكتيبة 101" بعد غياب 3 أعوام عن المشاركة؟

طوال الأعوام الثلاثة التى غبت فيها كنت أقرأ أعمال كثيرة وسيناريوهات مختلفة واعمل طوال الوقت ولكنك تعرف انني حريص جدا في اختيار ما أقدمه خصوصا أنني اقرأ أي عمل يتم عرضه على حتى لو كان كاتبه لم يقدم شيئا من قبل معياري في اختيار اية عمل هو جودته وعندما عرضوا على الكتيبة ١٠١ كنت سعيدا به جدا فهو عمل درامي متكامل وليس عملا وثائقيا بل يقدم شخصيات من لحم ودم بشر يعيشون بيننا بنجاحاتهم بانكساراتهم بكل تفاصيل حياتهم بالإضافة لوجود رغبة مشتركة بيني وبين محمد سلامة للعمل معا وهو ما تحقق في هذا العمل وطبعا توافر العناصر الإنتاجية التى تساعد على ظهور العمل بالقوة والامكانيات التى يحتاجها العمل.

وما هي العوامل التى بنيت عليها تقمصك لدور الرائد نور؟

بنيت تقمصي لشخصية الرائد نور على مجموعة من العوامل أولها مقابلتي لمجموعة من الظباط الحقيقين حكوا لي تجربتهم الشخصية وعمليات ومواقف مروا بها ولم أكن أخذ منهم هذه القصص أو المواقف فنحن لدينا سيناريو مكتوب لكن كنت أراقبهم لأخذ منهم طريقتهم في الحديث في الحركة كنت اخرج منهم بتفاصيل ادائي لشخصية نور ومن هنا ولدت الشخصية وكيف أتعامل معها.

شخصية مثل نور كظابط قوات خاصة لمكافحة الإرهاب تحتاج لبناء عضلي وحالة جسمانية قوية هل قمت بعمل تمارين خاصة من أجل الوصول لهذا الشكل؟

انت تعلم انني اذهب لصالة التمارين مرة كل يوم ولكن ومنذ بدأت التحضير لشخصية نور كنت اذهب لممارسة الرياضة مرتين يوميا بالإضافة لزيادة الأوزان التى أحملها خصوصا انني وأثناء التصوير كنت احمل ما لا يقل عن ٢٥ كيلو جرام سواء وزن البيادة او السلاح او الزي المخصص لحمل الطلقات كلها أوزان ثقيلة ويجب أن اعتاد حملها لأنني اتحرك بها كل يوم ولهذا سعيت من خلال الرياضة لزيادة كتلة جسدي وعضلاتي لاستطيع تحمل كل هذه الأوزان والتحرك بها.

ألم تكن خائف من المقارنة بين الكتيبة 101 والإختيار باجزائه الثلاثة؟

ولهذا السبب كنا نسعي لتحقيق النجاح نفسه او تجاوزه كي تستمر الرسالة التي تقدمها هذه الأعمال في الوصول للناس وتحقيق هدفها ونقل مثل هذه البطولات للناس والحمد لله اعتقد اننا وصلنا للجمهور فردود الفعل التى تصلني كبيرة جدا وانا وكل صناع العمل كنا نسعي لتقديم عمل يصل لقلوب وعقول الناس وانا سعيد بكل ما حققناه فمدير التصوير يقدم صورة تقترب من اللوحات والمخرج محمد سلامة والكاتب إياد صالح وكل زملائي في العمل اجتهدنا لنحقق هذا التأثير والنجاح الذى تسألني عنه.

وهل ذهبت إلى وحدات حقيقية في الجيش لتشاهد الحياة على أرض الواقع؟

بالفعل قبل التصوير ذهبت لوحدات عسكرية وتدربت على إطلاق النار على يد متخصصين .

هل الرائد نور شخصية حقيقية ؟

هو شخصيتين حقيقيتين في الحقيقة قمنا بدمجهم في بطل واحد هو نور.

وما هي الصعوبات التي واجهتك أو كنت تخشاها أثناء تصويرك للعمل؟

أصعب شئ في مثل هذه النوعية من الأعمال انك تعمل فيه بكل طاقتك ولا يصلح معه ان تمرض او تصاب ولابد ان اكمل تصوير العمل تحت أي ظرف فمثلا اثناء مشهد التفجير الذى حدث في الحلقة الأولى اصبت بشظية منه جوار عيني اليسرى واستيقظت صباحا لافاجئ بورم فيها أغلق عيني وذهبت لمستشفى الطوارئ في الثامنة صباحا واجرينا فحوصات وكانت اصابة بسيطة الحمد لله استلزمت العلاج لمدة أسبوع في المنزل.
هذا ليس خوفا على نفسي فقط بل خوف على العمل وعلى مجهودي ومجهود زملائي فهو نوع من الأعمال التي يجب أن تحافظ على نفسك حتى نهاية تصويرها. 

وماذا عن ردود الفعل التي صاحبت عرض المسلسل؟

أنا سعيد للغاية بما حققه العمل، وما حدث بعد عرضه أمر أكثر من رائع فقد وصلتني ردود فعل كثيرة من داخل الوسط وخارجه من أصدقائي منذ ايام الدراسة وأنا سعيد بها جدا لأنها لم تكن مجاملة فلم تكن مع أول حلقة بالعكس كانت مع الحلقة الخامسة والسادسة  

وماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟

أنا الآن في فترة أجازة، وسوف استكمل تصوير فيلم شقو حيث يتبقى لنا ١٠ أيام تصوير منه وبالنسبة لأولاد رزق ٣ فهو في مرحلة الكتابة حاليا وسيأخذ وقته بالطبع كي نقدم جزءا ثالثا يليق بنجاح الجزئين السابقين.