الدولة المصرية تضع ملف محاربة أورام السرطان على رأس أولوياتها الصحية ضمن رؤية 2030 .
أكد الدكتور محمد جميل أستاذ جراحة الأورام ورئيس معهد الأورام الأسبق فى حديث تلفزيوني أن الدولة المصرية تضع ملف علاج الأورام السرطانية من ضمن أولوياتها ورؤيتها 2030 وذلك لتحقيق أعلى نسبة شفاء من هذا المرض ورفض تسميه هذا المرض بالمرض الخطير ويفضل التعامل معه كأى مرض وذلك بفضل الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية ممثله في وزارة الصحة ومراكز الأورام المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية و في المستشفيات الجامعية بها الآن قسم للاورام اضافه الى المراكز المتواجدة بمحافظة الأقصر والقاهرة والجيزة وعددهم 57 مركز.
وأشار إلى أن تم مواجهة المرض من خلال الإجراءات التي قامت بها الدولة من الكشف المبكر وقد قامت الدولة المصرية على سبيل المثال الكشف على عدد 33 مليون سيدة أسفر على اكتشاف مرض سرطان الثدي لعدد 17 ألف سيدة مصابه خلال 4 سنوات الماضية.
واضاف أنه تم وضع بروتوكول علاجى مصرى موحد وتعميمها على المؤسسات العلاجية لضمان نتيجة موحدة للشفاء.
وأكد أن الخبرات المتراكمة لدى الأطباء المصريين يتم تبادلها مع الخبرات الأجنبية من خلال المؤتمرات الطبيه المنعقدة بمصر أو خارج مصر ويتم أيضا رفع الكفاءات للاطقم الطبيبة والمنشآت العلاجية بصفة مستمرة وذلك لمواكبة التطورات والمستجدات فى العلاج وطرق الكشف المبكر
واضاف بأن قد بدء التشغيل التجريبي لأول مصنع فى مصر لتصنيع أدوية علاج الأورام وذلك تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة مرض السرطان.
ونوه أيضا أن هناك مساندة من خلال الجمعيات الأهلية المتخصصة والجهود المجتمعية للدولة المصرية فى علاج الأورام السرطانية من خلال المراكز التابعة للجمعيات الأهلية المتخصصة حيث أنها تتميز بحرية الحركه نوعا ما عن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
وأكد على زيادة وأهمية برامج التوعية والتثقيف الصحي لاكتشاف المرض مبكراً حتى يثنى متابعته وضمان الحصول على نسب شفاء عالية .