التغيرات الهرمونية إلى الجسدية بعد الولادة الأولى

الأمومة تجربة مرحة ولكنها مليئة بالتحديات، يمر جسد المرأة بالعديد من التغييرات خلال الرحلة من الحمل وحتى الحمل وبعد الولادة. 
يمكن أن تكون هذه التغييرات مخيفة للغاية للأمهات لأول مرة اللاتي لا يعرفن ما يمكن توقعه، يمكن أن تكون بعض التغييرات طبيعية ومتوقعة ولا تسبب أي ضرر ، في حين أن البعض الآخر قد يكون أعراضًا لمضاعفات يجب معالجتها، فيما يلي بعض التغييرات الشائعة التي يمر بها جسد الأم: 
تغيرات التعافي بعد الولادة 
أحد أكثر التغييرات المتوقعة والأكثر شيوعًا هو التغيير الجسدي بعد الولادة، يمر الجسم بعملية الشفاء والتكيف مع حالة ما بعد الحمل.
 في حالة الولادة المهبلية ، يمكن أن يتوقع الشخص ألمًا وتورمًا في المنطقة لمدة تصل إلى أسبوع واحد، في الولادة القيصرية ، قد يستغرق المريض وقتًا أطول قليلاً للتعافي بسبب التئام الجرح.
 إذا تفاقمت هذه الأعراض بمرور الوقت ، فيجب استشارة الطبيب على الفور.
تغيرات الهرمونية 
هناك تقلب في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون المرتفعة في الجسم بعد الولادة. 
يتسبب التحول الهرموني في العديد من نوبات التقلبات المزاجية والتعب والتهيج واكتئاب ما بعد الولادة. 
هذا وقت حساس تحتاج فيه الأمهات إلى الكثير من الدعم العاطفي والاطمئنان من أحبائهم. 
تغيرات الجسدية 
خلال فترة الحمل ، يتغير الجسم ببطء لاستيعاب الرضاعة الطبيعية بعد الولادة ، تجعل عملية الرضاعة الطبيعية الثديين طريين ومتورمين بسبب إفراز الحليب. 
تظهر تغيرات أخرى في عضلات قاع الحوض التي تصبح ضعيفة ، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل سلس البول أو صعوبات في حركات الأمعاء.
للمساعدة في ذلك ، يمكن للناس القيام بتمارين قاع الحوض التي تساعد على تقوية العضلات واستعادة وظائفها. 
وفقا للدكتورة جولدي كامبوج ، استشاري أول - أمراض النساء والتوليد ، فإن هذه التغييرات الشائعة هي مؤقتة فقط وتتحسن بمرور الوقت بدعم من الغذاء الصحي والتمارين الرياضية والخبراء الطبيين. 
إذا لم تتحسن هذه التحديات بمرور الوقت أو إذا كانت هناك أي أعراض أخرى غير شائعة مثل ألم الصدر أو النزيف المفرط بعد الولادة أو العدوى ، يجب على المرء أن يطلب المساعدة الطبية على الفور دون ترك الأعراض تزداد سوءًا.