"جاكيت حنفي الأبهة" يباع باسم الزعيم حتى اليوم
يحتفل الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده ال٨٣ اليوم الأربعاء مشوار طويل من النجاحات ومناقشة القضايا المجتمعية الهامة مسيرة حافلة من الصعب تكرارها.
قدم عادل أدوارا متنوعة بشكل كبير اهتم بكل بتفاصيلها منها الأزياء التي كررها في الأفلام ولكن في كل مرة يتم توظيفها بما يخدم الدور ومن أشهر ملابس الزعيم في أدواره البدلة الجينز وبالتحديد جاكيت فيلم حنفي الأبهة الذي يباع حتى اليوم بهذا الاسم منذ عرض الفيلم عام ١٩٩٠.
تدور أحداث فيلم حنفي الأبهة حينما يسرق حنفي محل مجوهرات مع شركائه ويستحوذ على الحقيبة المسروقة ويخفيها لدى أخيه قبل القبض عليهم، ويتولى المقدم شريف، الفنان فاروق الفيشاوي، القضية ويوافق رؤساؤه على الإفراج المؤقت عن حنفي ليرشده عن مكان زملائه، وتتوالى الأحداث.
ورغم الشهرة الكبيرة التي حققها الجاكيت قرر الزعيم ارتداءه عدة مرات في مسرحية الواد سيد الشغال، وفي الأفلام: على باب الوزير، الغول، جزيرة الشيطان، حتى لا يطير الدخان، التجربة الدنماركية، وغيرها من الأعمال.
تحدث الزعيم عن تفضيله للجينز في معظم أعماله، مع الأديب والصحفي محمد المنسي قنديل الذي أجرى معه حوارًا عام 2003،
وقال عادل : "بالفعل كنت أول ممثل يظهر على الشاشة بالجينز، ورغم أنه به خامة غالية وأخرى رخيصة وكل الطبقات ترتديه، إلا أن الشخصيات التي قدمتها في أعمالي كلها عن البسطاء والمهمشين الذي أنحاز لهم والغرض النفسي من ارتداء الجينز عدم الشعور بالتعالي أو الفروق الطبقية مثلما يحدث في المجتمع المصري".