رئيس الوزراء الجزائري يطالب بوقف العنف في السودان وتغليب مصلحة الحوار
أكد أحمد بن عبدالرحمن رئيس الوزراء الجزائري، خلال كلمته بالقمة العربية الـ32، المنعقدة بجدة اليوم، أن ما يحدث بالمنطقة العربية من إعادة بناء العلاقات مثل إيران وتركيا، يمثل خطوة جيدة لحل كل التشابكات بالمنطقة، وتعمل على إنهاء الصراعات.
وحول ما يحدث بالسودان، أكد رئيس الوزراء الجزائري، أن السودان يشهد مأساة كبرى، على خلفية الاشتباكات الدائرة بين طرفي النزاع، مطالبًا بالتحرك الفوري لإنهاء الصراع بدون التدخل في الشئون السودانية، داعيًا طرفي النزاع إلى الحوار لحل الخلافات وتجنيب الشعب السوداني من الدخول في دوامة العنف الدموي ومنع تفكيك البلاد.
وتابع، أن العالم يشهد تحولات عميقة ومتسارعة تشير إلى ظهور نظام جديد متعدد الأقطاب، منوهًا أن هذا الوضع الصعب يفرض علينا العمل والوحدة ووحدة المصير من أجل أن يكون هناك تفاعل يحفظ مطالح العرب المشتركة، مشددًا على أن العرب لديهم ما يؤهلهم لذلك ورسم مستقبل أفضل للشعوب العربية.
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتنعقد القمة في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة وفاقم الوضع الدولي المتأزم الراهن من الأزمات وهو ما يتطلب التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.
كما تشارك سوريا للمرة الأولى في القمة العربية، بعد انقطاع دام 12 عامًا بعد اسقاط عضويتها بالجامعة العربية على إثر أحداث 2011.