ختام أعمال القمة العربية ٣٢ باعتماد بنود "إعلان جدة"

اختتم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعمال القمة العربية، مساء اليوم الجمعة، وذلك بإعلان الموافقة بالإجماع من قبل المشاركين بالقمة، على البيان الختامي لإعلان جدة.

وأضاف ولي العهد السعودي، أنه سيعقد مؤتمر صحفى مشترك بين كل من وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، للإعلان عن مقررات القمة.

ونصت مسودة إعلان جدة على: الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت، كما تم التأكيد على تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا".

كما نصت على أهمية تكثيف الجهود للتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحترام قيم وثقافات الآخرين، واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها، كما رفض دعم تشكيل الجماعات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.

ذلك بالإضافة إلى الرفض التام للميليشيات والكيانات المسلحة خارج نطاق الدولة، وأكدت أهمية الحلول السياسية في كل من فلسطين والسودان واليمن وضرورة مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.

وشدد الإعلان على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، و دعلى تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.

كما تم التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، ويحقق تطلعات شعبه، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، كما دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لإحلال الأمن والاستقرار.

 كما تم التأكيد على اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين بجدة، خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني، لتفادي تأجيج الصراع، والتأكيد على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار.