دموع العجوز وخيانة الحفيد.. حكاية قاتل جدته بسبب مصوغاتها الذهبية
لم تشفع دموع العجوز صاحبة التسعين عامًا وهي تنازع الموت تحت أيدي حفيدها الشاب الذي انساق وراء الشيطان ووسوسته بسبب الاستيلاء على مسوغاتها الذهبية من أجل يأتي بالمخدرات وانهال على جدته العجوز من دون اي رحمة حتى فاضت روحها إلى خالقها واستولى على صيغتها وتركها جثة هامدة في بيتها التي تعيش به وحيدة.
جلس المتهم يخطط وثانيه الشيطان في كيفية الاستيلاء على مصوغات جدته العجوز التي تعيش وحيدة في بيتها بمفردها في قرية الحلوس إحدى قرى مدينة الإسماعيلية لكي يأتي ببعض المخدرات التي يتعاطها بعدما ضاقت به الأحوال في البداية كان عندما تراوده هذه الأفكار كان يرفضها فهي جدته التي كانت تحبه كثيرًا وهو صغير ولكن وسوسة الشيطان كانت أقوى من هذه الأحلام الصغيرة.
وصل المتهم إلى خطته الأخيرة وانتظر حتى مجئ الليل لكي يبدأ في تنفيذ الخطة وبالفعل تسلل إلى منزل جدته فهي تعيش به بمفردها واستطاع أن يدخل إلى المنزل وبدأ يبحث هنا وهناك عن مسوغاتها الذهبية وفجأة أحست العجوز بأن هناك حركة في المنزل واستيقظت من نومها وما إن رأها المتهم انقض عليها لكي لا يفتضح أمره وعندما شاهد الذهب في يديها جن جنونه ولم تشفع دموع هذه السيدة العجوز جدته وهي تعانق الموت تحت يديه حتى فاضت روحها الى السماء على يد من كان لها أعز من ابنها ذات يوم.