المتهم بذبح خطيبته وقتل أخيها يسلم نفسه للشرطة.. القصة الكاملة
سلم الشاب المتهم بذبح خطيبته وقتل أخيها بمنطقة دار السلام نفسه للسلطات عقب أسبوع من هروبه.
وأكد مصدر مطلع أن الشاب سلم نفسه طواعية بعد مطاردات امنية أستمرت على مدار أسبوع كامل .
بلاغ بوجود قتيل ومصابة
تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة أخطارا من اللواء محمد عبدالله مدير مباحث العاصمة مفاده تلقى اللواء علاء بشندى مدير عمليات مديرية الأمن بلاغا من قسم شرطة دار السلام يفيد بوجود قتيل ومصابة داخل شقة بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل العميد وائل غانم مدير قطاع الجنوب والمقدم وسام عطية رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام والرائد عبدالرحمن رجائى معاون أول مباحث القسم لمكان الحادث وعثر على جثة شاب يدعى محمد رمضان، 21 سنة، مقتول بعدة طعنات بالبطن والرقبة وبجواره شقيقته ولاء، 19 سنة، مصابة بـ6 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم وتم نقلها لمستشفى القصر العينى فى حالة حرجة لتلقى العلاج.
وبعمل التحريات تبين ان خطيب الفتاة ويدعى "حسين م"، 29 سنة، وراء أرتكاب الواقعة، وتمكن من الفرار بعد ارتكاب الجريمة وتم تشكيل فريق بحث مكبر لمطاردته، وتم نقل جثة الشاب لمشرحة زينهم لتشريحها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
القتيلة وشقيقها
ولم تتخيل "ولاء رمضان" الفتاة التى لا تكمل عامها العشرين، أن تكون نهاية أخيها على يد خطيبها الذى رفضت أن تستكمل معه حياتها ليتركها هى الأخرى تصارع الموت داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى القصر العينى.
الحاج "رمضان زارع" والد الشاب المقتول والفتاة المذبوحة، عامل بسيط أتى من بلدته بمحافظة سوهاج قبل 3 عقود مع زوجته التى أختارها الله له ليستقر به المقام برفقتها داخل شقة صغيرة بمنطقة دار السلام، لتمر 12 عاما كاملة دون أن ينجبوا حتى رزقهم الله بأول فرحتهم "محمد" ومن بعده شقيقته "ولاء وجنى" ليظنا أن الحياة ابتسمت لهما، فكان الأب يعمل ليل نهار لتوفير مايحتاجونه بمساعدة زوجته الوفية، حتى كبر الأبناء وقام الأبن الأكبر محمد بخطبة فتاة من قريته بينما تم خطبة شقيقته ولاء لشاب يدعى "حسين" وهو أحد ابناء عمومتها لتقرر الفتاة بعد فترة أنهاء تلك الخطبة لعدم راحتها معه، الذي لم يتركها خطيبها فى حالها وقام بالتهديد والوعيد عقب علمه بذلك.
إنهاء الخطوبة
حاول الأهل أنهاء تلك الخطبة بشكل ودي وخاصة أنهم جميعا ابن عمومة ومن عائلة واحدة، عقب تدخل الأقارب، وبالفعل وافق الشاب على أنهائها بشكل مفاجىء دون أن يعلموا أنه يفكر فى حرق قلوبهم على أبنهائم.
لم ينتهي الأمر بهدوء كما خطط له أسرة الفتاة، فما كان من خطيبها إلا أن يقوم بالإنتقام منهم على ما فعلوه به، ظنا منه أنه ذلك سيهدئ من روعه، فقرر أن يزهق أرواحهم.