جريمة الحي الراقي.. حكاية السيدة التي خنقت طفلتها حتى الموت وذبحت نفسها
لم تشفع دموع الطفلة الصغيرة صاحبة الـ 4 سنوات وهي تنازع الموت وتتلاقط أنفاسها الأخيرة وهي بين يدي والدتها فبمن تستغيث وبمن تستجير وهي بين يدي أمها الأم التي من المفترض أن تكون أحن إنسان عليها في هذه الدنيا ولكن الشيطان سيطر على عقلها وأوهما بأن تتخلص من ابنتها ونفسها للتخلص من سواد الدنيا ولكن كان للقدر رأي آخر.
في منطقة الحي الراقي كانت المتهمة تعيش مع ابنتها صاحبة الـ 4 أعوام وزوجها في منطقة التجمع الأول وبدأت المشاكل تطرق بابهما وفتحا لها الباب على مصرعيها وكان الشيطان ضيفًا دائمًا لهمها إلى أن وصلت المشاكل والمشاجرات إلى ذروتها واستحالت العيش بينهما وبدأ الزوج في الاعتداء على المتهمة حتى اسودت الدنيا في عينيها.
جلست المتهمة وثانيها الشيطان تخطط في كيفية التخلص من هذه الدنيا المليئة بالمشاجرات والمشاحنات حتى وصلت للتخلص من حياتها وها قد عزمت على ذلك فجائها الشيطان يوسوس لها حول ابنتها الصغيرة فانساقت وراءه واستقرت إلى أن تنهي حياة ابنتها وبالفعل انهالت على طفلتها الملاك البريئة وبأيدي مليئة بالغدر والقسوة وقامت بخنق طفلتها الصغيرة.
حاولت الطفلة الصغيرة أن تنازع هذه الأيدي وهي تشاهد أمهما قد تحولت إلى وحش وبدأت دموعها تذرف من أعينها دقائق قليلة من المعاناة وفاضت روحها ترفرف إلى خالقها وتناجيه بأي ذنب قتلت، ولم تكتفي الأم عند هذا الحد وأرادت أن تستكمل قصتها للتخلص من الحياة واستلت سكينًا وقامت بذبح نفسها ولكن كان للقدر رأي آخر وكأن الدنيا تتمسك بها لتذيقها من العذاب ومن نفس الكاس.