حتي لا ننسى.. بعبع الإرهاب في سيناء العقيد رامي حسنين قائد المنسي.. شهداء بتسلم شهداء
"إلى لقاء شئنا أم أبينا، قريب" بهذه الكلامات نعى الشهيد البطل أحمد المنسي قائد كتيبته "103 صاعقه" العقيد رامي حسنين الذي استشهد على أيدي الإرهاب الغاشم بعد أن ذل الإرهابيين في سيناء وتولى المنسي قيادة الكتيبة خلفًا للشهيد رامي حسنين الذي نعاه المنسي قائلًا "في ذمة الله أستاذى ومعلمى، تعلمت منه الكثير، الشهيد بإذن الله العقيد رامى حسنين، إلى لقاء شئنا أم أبينا، قريب"
أذاق الشهيد العقيد رامي حسنين الإرهاب في سيناء كل أنواع الخوف والهلع بسبب مهارته القتالية العالية فكان يستطيع بطلقة واحدة أن يفجر أى عبوة ناسفة، مهما كانت المسافة التى تفصله عنها، ولهذا نفذ أكبر عملية تطهير في شمال سيناء ضد الإرهابيين، لذلك خطط الإرهاب الغاشم في التخلص من الخطر الذي يلحقهم أينما كانوا خاصة بعدما تولى قيادة الكتيبة ١٠٣ صاعقة في أواخر 2015 ولم يمر سوى عام واحد بعدما أصبح بعبع الإرهاب في سيناء إلا واستشهد واستلم من خلفه الراية المنسي.
في أول يوليو من عام 1996 تخرج العقيد رامي حسنين من الكلية الحربية وكان ترتيبه الأول على دفعته، وانضم لسلاح المشاة وتخصص صاعقة ضمن الدفعة 90 والتحق بقوات حفظ السلام في الكونغو بعد عودته في أواخر عام ٢٠١٥، تولى قيادة الكتيبة ١٠٣ صاعقة بسيناء وبدأت أسطورته في محاربة الإرهاب الغاشم وفي يوم 29 أكتوبر عام 2016 استشهد "رامى حسنين" بعد استهداف موكبه بعبوات ناسفة في سيناء.