«عظم شهيدك » خالد مغربي بطل حتى الموت.. أطلق عليه الإرهاب "دبابة" بعدما دكهم دكًا
"لما استشهد يادينا عاوزكم تدبحوا عجلين لله وجمعوا الناس الغلابة كلهم علشان أنا مشروع شهيد" بهذه الكلمات كانت وصية البطل الذي أطلق عليه الإرهاب لقب «خالد مغربي دبابة» بعدما دكهم دكًا في الكثير من العمليات الإرهابية إلى أن جاء يوم استشهادة فاستيقظ كعادته مبكرًا وصلى الفجر وه بلملمة متعلقاته وشنطه الشخصية لتنفيذ نشرة نقله من سيناء إلى قوات الصاعقة بالإسكندرية وكأن أرض سيناء الحبيبة أبت أن يخرج منها خالد مغربي دبابة.
فجأة تلقى النقيب خالد مغربي دبابة استغاثة من البطل العقيد المنسي في كمينه وفي ثوان معدودة استطاع الشهيد شكل قوة الدعم عبارة عن مدرعتين ودبابة وعربة تشويش وخرجوا كأسرع من البرق لإنقاذ زملائهم من هجمات الإرهاب الغاشم وقبل أن يصل دبابة إلى الكمين شاهد عربة بجانب الطريق ففجرها بسرعته القتالية وعيونه القوية قبل أن تنفجر فيهم كانت معدة لتعطيل الدعم فاصطادها دبابة وبعد هذه العربة بحوالي 300 متر استهدفتهم القناصة وابلا من النيران وقذائف (RBG) على المدرعة، ولكن خالد تعامل معهم ببسالة من داخل المدرعة، وقتل العديد من هؤلاء الإرهاب فلم يكن أمام الإرهاب الغاشم حلًا سوى أن يدفعوا بسيارة يقودها انتحاري بها متفجرات من جانب الطريق لمواجهة الدبابة البشرية خالد مغربي وبالفعل اصطدمت العربية بالمدرعة وتفجرت واستشهد على إثرها خالد مغربي دبابة.
خالد مغربي دبابة ولد في 5 ديسمبر 1992، في مدينة طوخ بالقليوبية والتحق خالد بالكلية عام 2011 وتخرج في يونيو 2014 بدفعة 108 حربية وبدأ خدمته في كتيبة 83 صاعقة، وبالرغم من صغر سن النقيب خالد مغربي دبابة ولكن استحوز على مكان كبير بين أجوفة المصريين وقاداته بالبطولات التي كان يفعلها ومحاربته للإرهاب بكل قوة وبسالة ودهاء، واستشهد خالد مغربي دبابة في 7 يوليو 2017.