الشهيد هشام بركات النائب العام الذي أرعب الإرهابيين "القضاء والإرهاب"
في يوم 12 رمضان الموافق 29 يونيو من عام 2015 حل الحزن على مصر بأكملها من قضاة ووكلاء نيابة وشعب بعد اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الذي أرعب الإرهابيين طيلة فترة توليه منصب النائب العام وذلك من خلال القرارات الحاسمة التي كان يتخذها ضد أي جماعة إرهابية يتم القبض عليها فأصبح بذلك هدفهم الأول واستطاعت أيدي الغدر والخسة أن تنال روح المستشار هشام بركات.
كعادته استيقظ المستشار هشام بركات صباح يوم 29 يونيو 2015 وهم بخروجه إلى عمله وما ان استقل سيارته من مسكنه في شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة وبعد دقائق من سير موكبة بمنزله وكانت على جانب الطريق سيارة من ماركة «إسبرانزا» وكانت مفخخة وبالتزامن مع مرور الموكب انفجرت السيارة فأصابت موكب المستشار هشام بركات فأصابته و7 آخرين من طاقم الحرس وما إن وصل المستشار هشام بركات إلى المستشفى فاضت روحه إلى خالقها متأثرًا بإصابته.
لم تهدأ وزارة الداخلية إلا بعد أن ثأرت لمقتل النائب العام هشام بركات وتمكنت الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الوطني من إلقاء القبض على 53 إرهابيا من إجمالي 67 متهما في القضية التي حملت رقم 314 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا.