"ثورة يونيو والجمهورية الجديدة" في احتفالات ثقافة الجيزة بالذكرى العاشرة للثورة
نظم بيت ثقافة المتانيا بالجيزة ندوة ثقافية بعنوان "ثورة يونيو والجمهورية الجديدة"، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
أدار الندوة د. ربيع شكري رئيس نادي أدب الجيزة، الذي تحدث عن وعي الشعب المصري ضد التهديد غير المسبوق لكيان الدولة المصرية، وأشار إلى دور القوة والمؤسسات الوطنية في القضاء على خطط الإرهاب وجماعاته.
من جانبه قدم محمد الجباس معلم أول مادة التاريخ، طرحًا تاريخيًا لثورات المصريين عبر التاريخ، وأكّد "الجباس" أن ثورة 30 يونيو والتي قامت ضد أعداء الوطن، قد غيرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني.
وخلال مداخلته تحدث سامي عبد الرحمن المنسق الثقافي بمجلس مدينة العياط، مؤكدا على الدعائم القوية من التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني، التي تجلت في أعقاب أحداث الثورة، لمجابهة التحديات ودفع مسيرة التنمية والبناء نحو الجمهورية الجديدة، جاءت الندوة بمشاركة رشا عبد الله المنسق الإعلامي بمجلس المدينة، وعماد حسني مدير الموقع.
جاءت الندوة ضمن برنامج فرع ثقافة الجيزة برئاسة د. نهى نبيل، المنفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي.
وفي السياق نفسه، تضمنت برامج الفرع عددا من الفعاليات الأخرى، حيث عقدت مكتبة الصف الثقافية ورشة فنون تشكيلية لتنفيذ لوحات فنية تعبر عن ثورة 30 يونيو، ومظاهر الاحتفال بها بالرسم والتلوين، ولتنمية القدرات المعرفية للأطفال أقيمت مسابقة ثقافية وتوزيع مجلات قطر الندى، بمشاركة حسن محمد وفاطمة الطوخي، وبحضور محمد فصيح مدير إدارة الشباب والرياضة بالصف، وطه عبد الواحد مدير مركز شباب الصف.
وفي مكتبة الدقي الثقافية أدارت زينب صديق حلقة نقاشية مع الرواد، حول أسباب قيام ثورة 30 يونيو، التي تتمثل في التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وإنقاذ مصر وشعبها من النفق المظلم الذي كانت على مشارف الإنزلاق به، كما أوضحت "صديق" كيف صححت الثورة المسار ووضعت مصر على طريق التقدم والتنمية، بينما قدمت مكتبة أطفيح الثقافية، ورشة حكي بعنوان "قصة شعب" تناولت خلالها رانيا محمد توضيح مواقف من صمود ووعي الشعب المصري ضد حكم الإخوان وكيف استطاع التمرد عليه ونجاح ثورته المجيدة وإسقاط النظام واستعادة مصر بأيدي المصريين.