محمد الحوفي ضابط صقر عمليات الأمن الوطني وصائد الإرهابيين
لم يكن كأي ضابط في قطاع الأمن الوطني ولكن كان له قدرته الخاصة به في استخراج المعلومات من الإرهبيين الذين يتم القبض عليهم لمعرفة مخططتاهم وأنشطتهم بالإضافة إلى قدرته الفائقة في عمليات المداهمة ضد الإرهاب فما من عملية يشارك فيها إلا وكان النجاح حليفها وتصفية معظم عناصرها والقبض على الباقيين للحصول على المعلومات وخططتهم إنه الشهيد البطل المقدم محمد فوزي الحوفي.
التحق الشهيد محمد الحوفي بكلية الشرطة عام 2000 بعدما أتم الثانوية العامة في محافظته البحيرة وفي عام 2004 تخرج الحوفي من كلية الشرطة والتحق بالعديد من قطاعات وزارة الداخلية إلى أن وصل إلى عرينه في قطاع الأمن الوطني نظرًا لحنكته العالية وسرعة بديهته وقدرته على استخراج المعلومات من أي متهم وتخصص في ملف التطرف ومكافح الإرهاب واستطاع الحوفي أن يكتب اسمه من ذهب من خلال العمليات الناجحة التي شارك فيها خلال فترة عمله بقطاع الأمن الوطني إلى أن جاء اليوم الموعود.
في يوم 14 أبريل من عام 2020 تلقى الشهيد الحوفي معلومات بوجود عناصر إرهابية في منطقة الأميرية بعدما اتخذوا هذا المكان مقر لهم من أجل التخطيط لعملياتهم الإرهابية وخلال دقائق وصلت قوات الشرطة وعلى رأسهم المقدم محمد الحوفي إلى وقر الإرهابيين وتمت محاصرة المكان وبدأت المداهمة وتبادلت الشرطة والإرهابيين إطلاق النار الذي استمر لعدة ساعات وبالفعل نجحت الشرطة في تصفية 7 من العناصر الإرهابية ولكن كان الشهيد محمد الحوفي قد تلقى بعض رصاصات الغدر والخيانه سالت دماؤه على إثرها وفاضت روحه الذكية إلى خالقها وترك من خلفة زوجة وابنتين يفخران بحمل اسم الشهيد البطل محمد الحوفي.