تفاصيل مكالمة نقيب الموسيقيين وأحمد سعد بعد أزمة تونس
أوضح الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، تفاصيل المكالمة الهاتفية التي قام يإجرائها مع الفنان أحمد سعد بسبب حول أزمته الأخيرة في تونس.
وكتب مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بالأمس جمعتني مكالمة بالفنان والصديق أحمد سعد زادت عن الساعة وكان معنا في هذا الاتصال الدكتور محمد عبد الله والأستاذ منصور هندي عضو مجلس الإدارة، وأهم ماجاء بها وفي ملخصها.. شرحت للفنان والصديق أحمد سعد، أن موبايلي طوال ٤٨ ساعة لم يهدأ من كثرة الإتصالات والرسائل ومطالبات بضرورة التدخل في أزمة لا أعلم عنها شيئاً ولا أعرف تفاصيلها وكانت كل الاتصالات فحواها ( لازم تاخد موقف مع أحمد سعد، وازاي يهين سيدات تونس).
وتابع: ولأني لا أعرف شيئاً عن الموضوع نظراً لإنشغالي بأعمالي في عيد الأضحي، قمت بإرسال رسالة على جروب مجلس الإدارة أسأل فيها سؤالاً واضحاً (ماهو الموضوع ) فإذا ببعض الزملاء يخبرونني بأن حدث كذا وكذا وأن خطأ أحمد سعد الوحيد هو عبارة ( أسكتي أنتي أو أخرسي أنتي ) ثم بحثت على مواقع السوشيال ميديا، وللأسف كانت كل المواقع والصحافة تدين هذه العبارة، وقد تم تعميمها على كل سيدات تونس قصداً الفتنة.
واستكمل: وما أحزنني وشعرت معه بالقلق والتوتر هو أن التراشق بالسب والقذف قد زاد عن الحد بين سيدات شعبين شقيقين تربطهما كل أواصر الحب والود والإحترام والتقدير على كل المستويات.. وأيقنت أنها الفتنة، والفتنة أشد من القتل.
واضاف: وبناءاً علي ذلك شرحت لأخي العزيز الفنان أحمد سعد وجهة نظري وهي نصاً ( يا أحمد الدنيا مقلوبة وعبارة اخرسي انتي أو اسكتي أنتي، تم تعميمها على كل سيدات تونس قصداً للفتنة والإضرار بك، ومن الأفضل أن تقوم بتصوير ڤيديو، وتتحدث فيه عن سيدات تونس بكل التقدير والإحترام، حتى نقطع الطريق على من يريد بك شراً.
واستطرد: شرح لي الفنان أحمد سعد كل ماحدث معه من تصرفات لاتليق بداية من وصوله المطار وحتى نشوب هذه الأزمة، ووجدته في غاية الألم والزعل مما حدث، وبالفعل هو عنده كل الحق أن يشعر بالضيق من كل هذه التصرفات، فقلت له تعالي بنا ننهي الأزمة التي تم تصعيدها حتى صارت فتنة ثم أعدك أن أُصدر بياناً شديداً بحقك الأدبي كاملاً.
وأشار: وافقنا سوياً علي عمل هذا الڤيديو الذي صوره الفنان أحمد سعد، وأن يسرد فيه كل ماحدث معه، على أن يتضمن الڤيديو عبارة واحدة نذبح بها هذه الفتنة وهي تقديم التحية والتقدير والإحترام لسيدات تونس المحترمات.
واختتم: طلب مني الفنان والصديق أحمد سعد طلباً مشروعاً وقال لي ( طب وحقي ) فكان وعدي له بعد عمل هذا الڤيديو أن أقوم بمخاطبة كافة الجهات التونسية وأن أُصدر بياناً وافياً بكل ماحدث مُطالباً فيه بالرد الأدبي والمعنوي الذي أصاب أحمد سعد وأصابنا نحن جميعاً كفنانين.