أكبر أخواته وأبوه متوفي.. حكاية زياد ضحية دهس سيارة الفتاة المتهورة
كباقي الأطفال انتهى من الإمتحانات في مرحلته الإعدادية وبدأ يمارس حياته الطبيعية كباقي اقرناءه فتارة يذهب إلى العمل وتارة آخرى يذهب إلى اللهو واللعب مع أصدقائه ولم ترفض له والدته طلبًا خاصة بأنه أكبر أشقائه وتحمله المسئولية بعد وفاة والده ولكنها لم تكن تعلم بأنه سيعود لها جثة هامدة تاركًا الحياة من دوم اي ذنب سوى انها ذهب مع رفاقه "السايبر" ليكون ضحية لتهور إحدى الفتايات كانت تقود سيارتها فكانت روحه الثمن.
في منطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية كان يعيش الطفل زياد مع والدته واشقائه الذي كان أكبرهم بعد وفاة والده وتحمله للمسؤولية بالرغم من صغر سنه فهو لا يزال في الرابعة عشر من عمره وكان يذهب إلى المدرسة في الصباح وآخر النهار يذهب إلى العمل ليقوم بواجب الأب الذي توفى عنه وبعد أن انتهى من الإمتحانات بدأ يمارس حياته يذهب إلى العمل في الصباح وفي نهايه اليوم يذهب إلى اللعب مع أصحابه في السايبر أو في ملاعب كرة القدم ولكن كان للقدر رأي آخر.
في اليوم الموعود انتهى زياد من عمله وذهب ليلعب في السايبر بعدما استأذن من والدته التي كانت لا ترفض له طلبًا نظرًا لحبها الشديد لفلذة كبدها وبالفعل ذهب إلى السايبر معه أصحابه دقائق قليلة وانقلب السيبر راسًا على عقب بعدما تفاجأ الجميع بدخول إحدى السيارات بداخل السيبر بصوره وحشية ومرعبة فها هي ابنت الجيران تتعلم السواقة بصورة متهورة ودخلت في بوابة منزلها والسايبر الذي كان بجوار منزلها.
آهات مكتومة وأوجاع تخرج من بين شفتي الطفل البرئ بعدما اصطدمت به السيارة ووقع غريقًا في دمائه وتم نقله إلى المستشفى على الفور ودخل العمليات، دموع وكانها دماء تسيل من بين جفني أعين الأم وهي تشاهد فلذة كبدها يضيع من بين يديها ساعات والطفل في العناية المركزة وتم استئصال جزء من طحاله ولكن الألم كان أقوى وأقوى وفاضت روح الطفل إلى خالقها تاركًا أوجاع وحزن كالجبال لوالدته التي كان أكبر ابناءها.