الإعدام شنقاً المتهمين بقتل الحاجة سهير الأنصاري سيدة الخير بالبحيرة
قضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود، بإجماع الأراء بالإعدم شنقا للمتهم بقتل السيدة سهير الأنصاري المعروفة إعلاميًا باسم شهيدة الخير في دمنهور، وذلك بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن على عبدالحي أبوزهرة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عبدالرحمن عبدالمجيد أبوالعز، وخالد سعد الدين الشيخ أحمد رجب.
وترجع وقائع القضية إلي يوم ٢٤ ديسمبر الماضي حينما كان يقوم المتهم بتوصيل المجني عليها لتوصيلها لاداء بعض الصدقات للأيتام، وقام خلال الطريق بالاعتداء عليها وقتلها وإلقاء جثتها علي الطريق خلف جامعة دمنهور بعد سرقة مصوغاتها أموال الصدقات، رغم كونه اعتاد توصيلها لمدة سنة كانت خلالها تساعده وتعطف عليه.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم « محمد علاء الدين المغربي » تهم: «القتل العمد للمجنى عليها بغرض الاستيلاء على الأموال التي جمعتها لتوزيعها على الفقراء، وأونه أوقف السيارة التي يقودها على جانب الطريق وسرق المبلغ المالي الذي بحوزتها والمشغولات للذهبية الخاصة بها وهاتفها المحمول، وأحراز أداتين استخدمهما في الاعتداء على المجنى عليها».
وكان اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارًا بالعثور على جثة سهير الأنصاري، موظفة بالمعاش وكانت تعمل في الشؤون الاجتماعية، وبها كدمات وسحجات متفرقة، على أحد الطرق بمدينة دمنهور خلف مبني جامعة دمنهور في محافظة البحيرة