حجازى: قمة منتصف العام التنسيقية الأفريقية تؤكد على وحدة الهدف والمصير
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق - السفير محمد حجازي أن مشاركه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمه منتصف العام التنسيقية الأفريقية الخامسة التى تم إستحداثها عام 2019 إبان الرئاسة المصرية للإتحاد الإفريقي إتصالاً بجهود الإصلاح المؤسسى للإتحاد تعبر مجدداً على إلتزام مصر وعلى مستوى القمةبالقضايا الأفريقية التى فمنذ أيام قليلة ترأس السيد الرئيس قمة دول جوار السودان التى شارك فيها المجتمعين قاده دول الجوار السبع اللذين ووضعوا إطارا أمنيا وعسكريا وسياسيا وإنسانيا وآليه للتنفيذ والمتابعة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار جامع لكل طرف وتشكيل آليه للإتصال ودعوة القادة العسكريين على الجانبين لإبرام إتفاق ملزم لطرفى النزاع لوقف إطلاق النار المستدام وتبادل الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية فى حضور مشهود كان هاما سواء لدول الجوار أو جامعة الدول العربية والإتحاد الافريقي
وقال حجازي في تصريح خاص لمصر الآن، أنه في إطار مساعي مصر لإحتواء الموقف بالتعاون والتنسيق بعمل المبادرات القائمة والتى تنطلق من ادراكها للحفاظ علي مؤسسات الدولة والمخاوف من إنتشار الإرهاب وتدهور الأوضاع الإنسانية وإستمرار التهديدات الأمنية والعسكرية والتأكيد علي رفض التدخلات الخارجية والحفاظ علي وحدة السودان وسلامة أراضيها والوقوف ضد نشر أي قوات أجنبية يكرس الوضع الراهن ولكن المساعي التي أيدته كل الأطراف وعودة الهدوء والأستقرار وحماية أمنها وإستقرارها والتوجه نحو المساعدة الإنسانية في هذا الوقت الحرج وربط العملية السياسية بآليات تنفيذ سياسية كانت أو عسكرية وإنشاء آلية للإتصال كانت تلك هي الأنشطة المصرية خلال الأسبوع الماضي ولا يمكن إغفال أهميتها علي إستقرار المنطقة
مشيراً إلى اللقاء الذي تم بين السيد الرئيس والسيد آبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي والتي إتفق علي إطلاق مفاوضات من الجانبين الخاص بملئ السد للدول الثلاث بين مصر وإثيوبيا والسودان للتوصل لإتفاق قانوني ملزم لسد النهضة ينظم العلاقة في حوض نهر النيل خلال أربعة أشهر وفي إطار من الحرص المتبادل علي العلاقات وعلي مصلحة كل طرف والعمل من أجل إطلاق مبادرة تخدم كل طرف من أطراف دول حوض النيل ويحافظ علي المصالح التاريخية لدول المصب.
وأشار إلى مشاركة السيد الرئيس في قمة منتصف العام التي تعبر عن ما تحظي به إفريقيا ومصالحها علي سلم أولويات السياسة الخارجية المصرية علي مستوي الدبلوماسية في القمة التي كان من بين مبادراتها التوصل الي هذة القمة الأفريقية التي تم استحداثها بعد تولي السيد الرئيس السيسي رئاسة الإتحاد الإفريقي التي شهدت أيضا إطلاق
المنطقة الاقتصادية القارية الأفريقية خلال فترة الرئاسة المصرية للإتحاد الإفريقي وستعتني القمة بتقسيم العمل والمهام الخاصة بمشروعات البناء وإعادة الاعمار والمساعي التي تنشدها القمة هي تكامل دول القارة كان إقتصاديا أو تجارياً وإبراز أهمية الإسراع في إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية وسيلقي السيد الرئيس كلمة يستعرض فيها ما تم إنجازه خلال فترة رئاسته للإتحاد الإفريقي وتم تسليم زامبيا بحضور السيد الرئيس والسيد مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئاسة الإتحاد الإفريقي.
والتصدي للتحديات سواء كانت عسكرية أو اقتصادية أو سياسية أو أمنية من خلال علاقات تاريخية متوازنة مبنية علي التكامل بين دول القارة ودول حوض النيل والتأكيد علي وحدة الهدف والمصير لقارتنا الإفريقية .