في ذكرى ميلاد مديحة كامل.. رحلتها من التألق للمرض والوفاة

تحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة كامل، وهى إحدى الفنانات التى لمع اسمها فى سماء الفن ووجه جميل لا ينسى ولا يسقط من الذاكرة، فهى نجمة تركت خلفها العديد من الأفلام التى مازالت عالقة فى أذهان المشاهدين.

وينشر موقع " مصر الآن" بعضاً من مقتطفات من حياة أيقونة للجمال

ولدت في مدينة الإسكندرية يوم 3 من أغسطس عام 1948، وانتقلت للعيش فى مدينة القاهرة منذ عام 1962.

 ودرست فى كلية الآداب بجامعة عين شمس، مع المحاولات المستمرة لصعود سلم النجومية، والتى كللت بالنجاح أمام وحش الشاشة فريد شوقى.

شاركت فى بطولة فيلم 30 يوم فى السجن نهاية الستينيات من القرن الماضي، كما عملت لفترة في مجال عروض الأزياء.

قدمت مديحة كامل، أكثر من 94 فيلما و9 مسلسلات و5 مسرحيات، اعتزلت التمثيل بعد مشوار حافل بالأعمال المميزة وارتدت الحجاب، وتوفيت فى منزلها فى 13 يناير 1997.

الحجاب

ارتدت مديحه كامل الحجاب وربطتها علاقة طيبة بالفنانة شادية التي حضرت كتب كتاب ابنتها "ميرهان"، والشيخ محمد متولي الشعراوي وكانت تثق في كل كلامه ونصائحه وتستشيره في أمور تخص الدين، وقبل قرار الإعتزال كانت "مديحة" تواظب على أداء الصلاة، وأدت العمرة مرتين، وبعد إعتزالها أدت فريضة الحج.

المرض والرحيل

عانت مديحة من المرض لسنوات طويلة بسبب مشاكل في القلب تسببت لها في جلطة خلال تصوير مسلسلها الأفعى عام 1975، وتردت شائعات حول إصابتها بسرطان الثدي، إلا أن ابنتها نفت ذلك.

 واكدت أنها أصيبت بالروماتويد الذي تسبب في إصابتها بمياه على القلب، وقبل وفاتها ظلت 10 شهور طريحة الفراش حتى وفاتها، في شهر رمضان بعد صلاة الفجر.

زيجاتها 

تزوجت مديحة كامل للمرة الثانية بعد انفصالها عن زوجها الأول بحوالي 3 سنوات من المخرج شريف حمودة، وانفصلت أيًضا عنه، للتزوج للمرة الأخيرة من المحامي جلال الديب الذي يعد أكثر من أحبته، واستمر زواجهما 6 سنوات لكنهما انفصلا بسبب سفره خارج البلاد ورفضها السفر معه.

 وكان آخر أفلامها فيلم بوابة إبليس، لتفضل البقاء بعيدة عن الأنظار وتقضى ما تبقى من عمرها بعيداً عن الأضواء والشهرة التي حظت بها طوال حياتها.