في ذكرى رحيله.. سر الورق التي كتبها محمد عبد الوهاب قبل وفاته
لا أحد ينسى من جماهير الأهلي، يوم 31 أغسطس عام 2006، عندما، رحل محمد عبد الوهاب، نجم الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، إثر أزمة قلبية، حيث توفى عن عمر 22 عاماً، ليخطف قلوب الجميع قبل رحيله.
محمد عبد الوهاب، خلد اسمه بحروف من نور، داخل قلوب جماهير النادي الأهلي، التي عشقت اسمه، وسيظل محفوراً في اذهان الجميع، لاسيما أنه كان من اللاعبين التي يحبها الجماهير، بجانب احترامه لجميع اللاعبين داخل الملعب، ليخطف قلوب جماهير الكرة في يوم رحيله إلى مثواه الأخير.
محمد عبد الوهاب، تعرض لأزمة قلبية أثناء خوض التدريبات الصباحية للفريق الأحمر، على ملعب مختار التتش، وتم نقلها إلى المستشفى إلا أن محاولات إسعافه لم تنجح ليفارق الحياة، وهو ما زال في ريعان شبابه، ليجعل جميع اللاعبين في حالة انهيار كامل، بجانب الجماهير التي أعلنت الحداد، على فارق عبد الوهاب، الذي حفر تاريخ داخل القلعة الحمراء رغم صغره.
وستظل بعض الكلمات التي عبر فيها محمد عبد الوهاب، عن حبه للأهلي، عالقة في أذهان الجماهير، لاسيما أنه قال في وقت سابق لا يوجد لاعب في مصر يستطيع مساومة الأهلي، أنا تحت أمر الأهلي، ويكفيني شرفًا ارتداء الفانلة الحمراء ولن أفترى على النعمة، فهل يصدق أحد أننى يمكن أن أساوم أكبر نادٍ في أفريقيا والوطن العربي، بالتأكيد من يفعل ذلك مجنون.
سر الورقة التي علقها محمد عبد الوهاب قبل ان يفارق الحياة بيوم داخل غرفة خلع الملابس
كتب محمد عبد الوهاب في ورقة وعلقها في غرفة خلع الملابس داخل النادي: "لا تبكى نفسى على شيء قد ذهب، ونفسى التي تملك كل شيء ذاهبة"، ثم قال لزملائه في الفريق، إنه يشعر أن نهايته اقتربت، وأنها ستكون مثل صديقه الشاب أحمد وحيد الذى كان توفى قبل أيام من وفاة عبدالوهاب، ليخطف قلوب زملاءه داخل الفريق والجماهير.