أبو عايشه يشيد بكلمة مصر أمام الأمم المتحدة: قوية وتعبر عن رؤيتها في قضايا الصراع والتمويل الدولي واصلاح المنظمات الأممية
أكد النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ، على أهمية كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا: أنها جاءت شاملة ومعبرة عن الهموم والمسؤوليات المصرية، وريادة الوطن في التصدي لأزمات عالمية ضخمة ومشاكل إقليمية.
ولفت أبو عايشه في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن مصر تحمل دائما هموم أمتها العربية وقارة أفريقيا في جميع المحافل الدولية، حيث أكدت على إيمانها الراسخ بأهمية إقرار السلام فى السودان وليبيا وسوريا واليمن وفقاً لمبادئ القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية، كما انتصرت في كلمتها للحقوق الفلسطينية.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، أن الكلمة التي القاها وزير الخارجية سامح شكري، باسم مصر تناولت كذلك التشديد على حتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، وتضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالى العالمى، وتطوير نظام التمويل الدولى القائم للتصدي لتغير المناخ ومشاكل التنمية وخصوصا في الدول النامية.
وأشار النائب عبده ابو عايشه أن العالم يواجه تحديات ضخمة تتطلب العمل الجماعي وفقا لعدد من الأولويات التى تستهدف استعادة الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات المتشابكة والمتشعبة
وتابع بالاشارة إلى الرؤية المصرية لتفعيل منظومة العمل متعدد الأطراف، وتأكيد البيان المصرى على أهمية الإصلاح الجذرى والفورى لآليات الحوكمة الدولية، بما فى ذلك توسيع قاعدة القرار الدولى، وتمسك مصر والدول الأفريقية بتوافق "أوزلويني" وإعلان "سرت"، اتصالا بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن.
واختتم بالإشارة كذلك إلى ما تضمنه بيان مصر من قلق شديد حيال تردى الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال، بما يهدد جهود احتواء الموقف عقب اجتماعى العقبة وشرم الشيخ الأخيرين. مشددا على موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967. مضيفا: أن كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على قوتها ورؤيتها الشاملة، للكثير من القضايا والتحديات العالمية والإقليمية.