الدكتور محمد أسعد: الشعب المصري يعي حجم المخطط ضد الدولة المصرية ويرفض مقترح البرلمان الأوروبي
أعرب الدكتور محمد أسعد مساعد رئيس حزب حماة الوطن وأمين الصندوق و عضو المكتب التنفيذي، عن رفضه للمقترح الخاص بإدعاءات البرلمان الأوروبى والتى تطالب بنزاهة الانتخابات الرئاسية وهذا ما يتنافى مع الإجراءات التى تم تفعيلها على أرض الواقع من خلال تنفيذ المقترحات والمخرجات الصادرة من الحوار الوطني والتى كان من أهم هذه التوصيات الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة وهذا ما تحقق بالفعل من إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات على لسان المدير التنفيذي للهيئة ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والتى هى بموجب القانون والدستور الهيئة الوحيدة التى لها الحق فى الإشراف على الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات .
وتابع أسعد بالنسبة لمطلب البرلمان الأوروبي وبعض الاصوات المطالبة بالإفراج عن أحد المسجونين بحكم قضائى هنا شدد الدكتور محمد أسعد على أن الدولة المصرية هى دولة مؤسسات تتمتع بالاستقلالية التامة ،معتبرا أن هذه المطالب تدخل سافر فى الشأن المصرى ومحاولة لفرض الوصاية من جديد وفرض حالة ما يسمى الابتزاز السياسي، وهذا ما يرفضه الشعب المصري جميعاً.
وشدد أسعد على أن الأكاذيب التى تسعى أصحاب المصالح والايدلوجيات للأسف من داخل مصر وتطالب هذا البرلمان لترويجها ضد مصر منذ فترة ليست بالقليلة الهدف منها تشويه سمعة مصر لصالح جماعات اياديها ملوثة بدماء المصريين وتريد إعادتها للمشهد السياسى من جديد.
واضاف أسعد أنه قد وضح الآن أبعاد ما يحاك من مؤامرة ضد الدولة المصرية والشعب المصري
حتى تهتز ثقة المصريين في قيادته ولكن لم ولن يتحقق لهم ما أرادوا بفضل وعى وقوة وتماسك الشعب المصري جنباً إلى جنب قيادته الوطنية الحكيمه الذى آمن الشعب بأنه هو من سيحافظ على الدولة المصرية ومكتسبات الوطن ومقدراته.