برعاية سفارة تشاد والمقاولون العرب انطلاق المنتدي العالمى البحثي بين مصر ودولة تشاد
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات المنتدى العالمي للباحثين والطلاب التشاديين بنادى المقاولون العرب للتجديف بالدقي، تحت عنوان" العلاقات المصرية التشادية"، ويعد هذا المنتدي هو الاول من نوعه على أرض الكنانة تحت رعاية سفارة تشاد بالقاهرة وشركة المقاولون العرب.
وحضر الافتتاح، المهندس إمام عفيفى نائب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، والمهندس إبراهيم مبروك عضو مجلس الإدارة،والمهندسة أماني خضير رئيس قطاع مشروعات أفريقيا، و د. فضل جمعة، المستشار التجاري بسفارة تشاد بالقاهرة و السيدة عائشة المستشار الثقافى، ولفيف من الباحثين والمعنيين بالشؤون الأفريقية والطلاب.
بدأت الاحتفالية، بالسلام الجمهوري للبلدين وتلاوة من القرآن الكريم.
وكلمات متتالية للمقاولون العرب، وسفارة دولة تشاد، و إتحاد الطلاب التشاديين.
سيشارك في المنتدي عبر جلسات متنوعة في مجالات مختلفة علي مدار اليومين القادمين عدد كبير من الباحثين والمختصين والمعنيين بالشأن الافريقى.
وسوف يتضمن المنتدي عدد من المحاور الهامة أبرزها:-
- تسليط الضوء على أهمية ودور العملية التعليمية في تنمية البلاد.
- تعزيز دور الصحة للقضاء على الأمراض وسلامة المجتمع.
- دور الزراعة في التنمية الاقتصادية بدولة تشاد.
- سبل الاستغلال الأمثل للثروة الحيوانية في رفع مؤشر الأقتصاد الوطني.
- الدور الفعلي للشباب التشادي في المحافظة على التعايش السلمي والاستقرار الوطني والاقليمي.
- دور العلم في التعريف بالدولة.
- تسليط الضوء على أهم مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تشاد.
- أهمية تعليم المرأة.
- أسباب تفشي البطالة في تشاد وسبل معالجتها.
- كيفية الاستفادة من الطاقة الهوائية والشمسية وتحويلها الى طاقة متجددة.
- دور القضاء الوطني في تطبيق العدالة االجتماعية.
- كيفية المحافظة على البيئة عبر وضع معالجات جادة لمحاربة مشكلة التصحر والتغير المناخي.
يذكر أن المنتدي العالمي للطلاب والباحثين التشاديين قد بدأ في عام 2003م، حيث أسسه عدد من الطلاب والباحثين التشاديين، بهدف خلق منصة للتواصل وبيئة خصبة لتبادل الأفكار من خلال قنوات تتيح المشاركة للباحث والطالب، سواء داخل وطنه او خارجه، للإسهام في تنمية البلاد.
وذلك من خلال ما يلي:-
- إبراز الموارد والمقدرات التي تتميز بها تشاد وسبل الاستفادة منها.
- حصر أهم المشكلات التي تعاني منها تشاد ووضع الحلول المناسبة لها في شكل مقترحات وتوصيات تقدم من الباحثين في نهاية المنتدى وترفع للجهات المعنية.
- اكتشاف المواهب والكفاءات العلمية التي تسهم في النهوض بالمجتمع.